الممكن هو أن نحاول شراكة الخواص في البلدين، بعد أن فشلت (وأُفشِلت) كل محاولات الإستثمار العمومي.
كما هو ممكن توظيف 300 مليون دولار، لتوَفُر الأموال لدى أثرياء البلدين، وفرص الاستثمار في الزراعة موجودة لتوفر المياه والآلة، بالإضافة إلى شساعة الأراضي البِكر، كما هي مضمونة النجاعة والربحيَة.
لكن غير المضمون هو أن تسمح فرنسا وأذرعها في الجزائر بنجاح هذه المقاولة، لأن فواتير استيراد الحليب واللحوم والأعلاف أصبحت من مداخيل فرنسا الثابتة.
استحضرتُ أمرين، وأنا أسمع بتوقيع هذه الشراكة:
(1) تكالب البيروقراطية في وزارة الفلاحة لتقويض تجربة الشرق الجزائري في محاولة الإكتفاء الذاتي من الحليب.
(2) تذكرت كيف تجنّدت أمريكا العظمى لإفلاس مزارعي القطن في إفريقيا، بدعمها لمنتجي القطن الأمريكي، ليصبح أكثر منافسة.
نسيت أن أقدم نفسي: أنا عميد المشككين في كل خبر يقول إن الغرب يريد مساعدتنا في الإكتفاء غذائيا.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.