عندما نشاهد الصورة من زاوية أبعد، سوف نجد أن أصل المشكلة في من يترك هذه المعلمة المحترمة وحيدة في مواجهة "قلة أدب" السيد الوالي..
لم يكن والي وهران ليفكر ولو لحظة واحدة أن يدير ظهره لمربية الأجيال لو وجد حولها من ينصرها في تلك اللحظة وليس بعد أن تنتشر القصة على مواقع التواصل عندما يغادر الوالي ويتفرق الجمع، ولم يكن حرسه الخاص ليتجرأ بالتنمر على السيدة بوقاحة “تيزي فو” وهم يحاولون إبعادها عن قداسة واليهم ووليّ نعمتهم..
هذا مثال صغير عن عقلية “إذهب أنت وربك فقاتلا”، المنتشرة بقوة بيننا، حيث يكثر المتفرجون في المعركة مع “السّبع”، فإن كان الفوز من نصيبك صفقوا لك، وإن فاز السّبع صفقوا له ورقصوا..!
والله المستعان..
معلمة تطرح انشغالها على والي وهران.
مع احترماتنا لك سيدي الوالي ولكن كان الأجدر بك شكرها أولا ثم الإجابة على انشغالاتها، نعم الطاولة ليست من وقت الاستعمار( نعتبره تعبير مجازي) ولكنها مهترئة بالفعل الفيديو يوضح ذلك.
Publiée par Derrière Chaque sur Mercredi 21 octobre 2020
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.