زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

الفنان “سعد لوستان”.. ممثل سوري عالمي التوجه

الفنان “سعد لوستان”.. ممثل سوري عالمي التوجه ح.م

سعد لوستان

هو ممثل سوري الجنسية والمولد، بدايته أيضا كانت سورية، لكنه فرنسي الملامح، عالمي التوجه.

موهبته في التمثيل وملامحه الأوروبية ساعدته على الوقوف عند عتبة العالمية، رغم كل ما يواجه الممثلين العرب خاصة من مشاكل وتمييز في الأوساط الفنية الأجنبية.

موهبته في التمثيل وملامحه الأوروبية ساعدته على الوقوف عند عتبة العالمية، رغم كل ما يواجه الممثلين العرب خاصة من مشاكل وتمييز في الأوساط الفنية الأجنبية.

ساعده أيضا إتقانه للغات الأجنبية، مما يسمح له بالانتقال من فيلم يتحدث بالفرنسية إلى آخر ناطق بالإنجليزية.

كما يتميز بتمكنه من اللغة العربية الفصحى، وهو ما لاحظناه في مسلسل “عنترة بن شداد”، و”صلاح الدين الأيوبي”، و”الفوراس”، وكذلك في بعض الرسوم المتحركة التي شارك في دبلجتها.

أغلبنا تابع المسلسل السوري الناجح “عصي الدمع” سنة 2005، ونتذكر الموقف الطريف الذي حدث مع البطلة سولاف فواخرجي لما قام شاب طائش بمعاكستها ورفعت القضية للمحكمة وتمت معاقبته، الممثل الذي لعب دور الشاب الطائش لم يكن إلا الممثل الصاعد حينها سعد لوستان، الذي أتقن الدور جيدا وجعلنا نتذكره رغم مساحة الدور الصغيرة جدا.

ميزة أخرى في سعد، هي قدرته على تغيير الشخصيات وتغيير شكله، ربما لو استمر في الدراما السورية وقتا أطول كنا سوف نرى ممثلا يسير على خطى بسام كوسى المعروف بتغييره الكثير للشخصيات وقدرته على تقمص الأدوار الصعبة.

هناك زميل آخر للممثل سعد لوستان لديه نفس الميزة، هو دانيال الخطيب، لكن دانيال حاليا متفرغ للمسرح والتدريب المسرحي.

لدى سعد العديد من البطولات المساعدة في الدراما السوريا والتي كان آخرها سنة 2011، ولعل أهمها هي: طيور الشوك، وزمان الصمت، إضافة للفيلم التلفزيوني السوري “خطوة بخطوة” المنتج سنة 2011.

zoom

وفي السينما لديه في مشواره 7 أفلام:

– الأول فيلم إماراتي منتج سنة 2006، من إخراج محمد ملص، عنوانه “المهد”.

ميزة أخرى في سعد، هي قدرته على تغيير الشخصيات وتغيير شكله، ربما لو استمر في الدراما السورية وقتا أطول كنا سوف نرى ممثلا يسير على خطى بسام كوسى المعروف بتغييره الكثير للشخصيات وقدرته على تقمص الأدوار الصعبة.

– الثاني فيلم سوري منتج سنة 2007، من إخراج وليد حريب عنوانه “خمس دقائق في منتصف الليل”.

– الثالث فيلم سوري منتج سنة 2009، من إخراج: عبد اللطيف عبد الحميد، عنوانه “مطر أيلول”.

– الرابع أيضا منتج سنة 2009، لكنه فيلم أمريكي عنوانه Tea on the Axis of Evil، من إخراج: Jean Marie Offenbacher.

– الخامس فيلم ألماني عنوانه Schaum Und Sand، منتج سنة 2018، ومن إخراج: Roulan Jadan.

– السادس أيضا منتج سنة 2018، وهو من أهم أفلام الممثل سعد لوستان إضافة لفيلمه الأخير الذي سنتحدث عنه.

فيلمه السادس إنتاج مشترك فرنسي ألماني تركي، عنوانه “قماشتي المفضلة” من إخراج السورية غايا جيجي، شارك في مهرجان كان السينمائي في دورته ال 71، وبالضبط في مسابقة “نظرة ما”، ولقي صدى عالميا جميلا، وساهم في التعريف أكثر بسعد لوستان على المستوى العالمي وجلب الأنظار إليه.

– فيلمه الأخير سنة 2020، أيضا كان لافتا جدا للانتباه والاهتمام، فيلم تونسي، مخرجته إمرأة أيضا، هي التونسية كوثر بن هنية، الفيلم تم عرضه في مهرجان البندقية سنة 2020، في دروته ال77، ونال جائزتين في مسابقة المهرجان.

الفيلم يطرح قضية حقيقية وهامة، ويمكن إسقاطها على أمور كثيرة في حياتنا اليومية، وهي تسليع كل شيء، وارتفاع قيمة السلعة على قيمة الإنسان، وهو نفسه الإنسان الذي يمكن تسليعه لتزداد أهميته وترتفع قيمته.
الفيلم ترشح هذا العام (2021) لأوسكار أحسن فيلم أجنبي في القائمة النهائية للترشيحات، وهو بحد ذاته مكسب كبير لكل فريق العمل.

مشوار سعد لوستان السينمائي مستمر، حيث يشارك هذا العام في فيلم فرنسي قصير من إخراج الثنائي: Anouk Girard وEmile Moutaud، وهما من كتبا السيناريو أيضا.

سعد لوستان، ممثل لا تنقصه الموهبة ولا الكاريزما للنجاح، لكن لكل وسط فني تقاليده وثوابته ومعادلة نجاحه الخاصة به، مثلا في سوريا ليست نفسها في فرنسا، وليست نفسها في مصر، أو بوليود، وأو هوليود…

لذلك، الممثلون العرب أو الهنود أو الآسياويون، مثل سعد ممن يملكون القدرة على الانتقال من سينما لأخرى، ومن وسط فني لآخر، يكون مشوارهم الفني أكثر صعوبة، لأنهم لا يركزون مع وسط فني واحد، ليسيروا حسب تقاليده ومعادلاته.

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.