أبو الغيط يتقاضى 75 ألف دولار شهريا كأمين عام لجامعة عربية ليست في الحقيقة سوى صندوقا لضمان تقاعد مريح للدبلوماسيين المصريين، لم يستطع حتى زيارة عواصم الدول العربية المطبعة أو حثها على التدخل لدى الكيان المحتل لوقف القتل والتشريد الذي يطال الأطفال والنساء!
يستطيع قادة الإمارات والمغرب والأردن ومصر، إستعمال “سلاح التطبيع” مثلما كانوا يصفونه حينما وضعوا أيديهم في ايدي المجرمين الذين يقتلون اليوم أطفال غزة بوحشية ! استعماله لحماية العزل في سياق السلام المزعوم الذي ينشده مشروعهم للتطبيع.
إذا كان صمت الأنظمة العربية غير المطبعة هو عجز واضح ومفهوم، فإن صمت الأنظمة العربية المطبعة هو تواطؤ صريح مع القتلة ورغبة غير معلنة في القضاء على المقاومة بحجج حفظناها عن ظهر قلب..!
سينتصر المدنيون العزل أطفالا ونساء وشيوخا مثلما انتصروا في كل مرة، ليس على صواريخ الصهاينة فحسب، بل أيضا على ذوي القربى الذين سقطت أقنعتهم واتضح أنهم أشد عداوة من القتلة، وأن تطبيعهم لم يكن إلا لبيع الفلسطينيين وعزل المقاومة والتمكين للغاصب..!
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.