زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

العاهر الأكبر

فيسبوك القراءة من المصدر
العاهر الأكبر ح.م

أحقر منها لا يوجد في عالم الإعلام..

إذا كانت هناك عاهر كبرى في عالم الإعلام فهي هذه التي نشرت هذا الرسم الساخر (كاريكاتير).. هذه هي الأحق بالفوز بـ"جائزة العاهر الأكبر في تاريخ الإعلام.."!.

zoom

كاركاتير عنصري حقير من شارلي الحقيرة

هذه عاهر بلا أخلاق، لأن هنالك من العواهر من لجأن للمهنة إياها وسترن أنفسهن، فلا يسمع بها أحد ولا يراها، وهي تفعل ذلك إما لنزوة أو لسد رمق أو أيا ما كانت الأسباب.. المهم أنها تستتر..

ولكني لست ألتمس لهذه الأخيرة عذرا لأن الحرة تجوع في النهاية بل تموت ولا تأكل من مال عهر..

المهم أن العاهر الكبرى صاحبة الرسم الساخر هنا، تشتم الأنبياء كلهم باسم الحرية وتسخر من مأساة إنسانية سبّبها زلزال مدمر حصد الأرواح ولا تبالي بأحد ولا بأخلاقيات مهنة ولا بإنسانية.. هناك من يحمي هذه العاهر.. و”القوّاد” الذي يحميها أعهر منها..

لكن هناك خطّا وحيدا لا تجرؤ هذه العاهر على التفكير في المساس بذرة منه.. هي تعرفه وهو يعرفها..

ملاحظة: معذرة، كان لابد من استعمال هذه المصطلحات مع عاهر بمستوى كهذا.. وقد أخفيت ما هو أحطّ وقلته بيني وبين نفسي..

@ طالع أيضا: جائزة البشاعة الإعلامية لشارلي إيبدو..!

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.