إذا كانت هناك عاهر كبرى في عالم الإعلام فهي هذه التي نشرت هذا الرسم الساخر (كاريكاتير).. هذه هي الأحق بالفوز بـ"جائزة العاهر الأكبر في تاريخ الإعلام.."!.
هذه عاهر بلا أخلاق، لأن هنالك من العواهر من لجأن للمهنة إياها وسترن أنفسهن، فلا يسمع بها أحد ولا يراها، وهي تفعل ذلك إما لنزوة أو لسد رمق أو أيا ما كانت الأسباب.. المهم أنها تستتر..
ولكني لست ألتمس لهذه الأخيرة عذرا لأن الحرة تجوع في النهاية بل تموت ولا تأكل من مال عهر..
المهم أن العاهر الكبرى صاحبة الرسم الساخر هنا، تشتم الأنبياء كلهم باسم الحرية وتسخر من مأساة إنسانية سبّبها زلزال مدمر حصد الأرواح ولا تبالي بأحد ولا بأخلاقيات مهنة ولا بإنسانية.. هناك من يحمي هذه العاهر.. و”القوّاد” الذي يحميها أعهر منها..
لكن هناك خطّا وحيدا لا تجرؤ هذه العاهر على التفكير في المساس بذرة منه.. هي تعرفه وهو يعرفها..
ملاحظة: معذرة، كان لابد من استعمال هذه المصطلحات مع عاهر بمستوى كهذا.. وقد أخفيت ما هو أحطّ وقلته بيني وبين نفسي..
@ طالع أيضا: جائزة البشاعة الإعلامية لشارلي إيبدو..!
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.