زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

الشيخ فركوس يتمرد على ربيع المدخلي!

الحوار القراءة من المصدر
الشيخ فركوس يتمرد على ربيع المدخلي! ح.م

الشيخ فركوس

قدم الشيخ محمد علي فركوس استقالته من دار الفضيلة، ومجلة الإصلاح التي يشرف عليها ويؤطرها ما يسمى بجماعة الاثني عشرية المنتمين إلى التيار المدخلي، وحصلت الحوار على نص الاستقالة التي بعث بها الشيخ فركوس لجماعته، فور عودته أول أمس من الحج، وقد جاء فيها أنه اتخذ قراره بالانفصال عن الجماعة، بعيدا عن أي خلفية، وإنما لظروف صحية حالت دون استمراره، وقد أرسل فركوس نص الاستقالة إلى مدير مجمع الفضيلة التي ينضوي تحت لوائه جل المنتمين للتيار المدخلي.

وحسب مصادر مقربة من الشيخ، فإن الاستقالة لا علاقة لها بوضعه الصحي، وإنما يكون الشيخ قد ضاق ذرعا بفتاوى وسلوكيات هذا التيار، الذي أثارت فتواه بتكفير الإخوان المسلمين واستباحة دمائهم جدلا واسعا في العالم الاسلامي، وانجر عنها اغتيال العلامة الليبي الإخواني نادر العمراني، وقالت مصادر الحوار إن السبب الحقيقي لاستقالة فركوس كونه كشف حقيقة الاثنى عشرية والتبعية العمياء للمداخلة.. واكتشف أن بعضهم انتهازي يشتم الأنظمة ويحاورها تحت الطاولة… وهناك أسباب اخرى، لعل أبرزها تتعلق بانحرافات هذه الفئة في موضوع الولاء والبراء لفئات خارجية معلومة.

وزير الشؤون الدينية، محمد عيسى، يمنع الشيخ فركوس من رخصة التدريس والخطابة في المساجد، رغم أنه أستاذه سابقا في الجامعة، على عكس اثنين من أنشط شيوخ الاثني عشرية، وهما لزهر سنيقرة وعز الدين رمضاني، وهما أكثر تشددا من فركوس في الكثير من القضايا..

ومعلوم أن وزير الشؤون الدينية، محمد عيسى، يمنع الشيخ فركوس من رخصة التدريس والخطابة في المساجد، رغم أنه أستاذه سابقا في الجامعة، على عكس اثنين من أنشط شيوخ الاثني عشرية، وهما لزهر سنيقرة وعز الدين رمضاني، وهما أكثر تشددا من فركوس في الكثير من القضايا، غير أن وزير الشؤون الدينية رخص لهما بالخطابة في المساجد دون فركوس.

وتقول مصادر الحوار إن الشرخ كبير منذ مدة بين فركوس وباقي شيوخ المدخلية، غير أن الأول أجل استقالته خشية رد فعل عنيف متوقع من ربيع المدخلي، الذي يعاني هذه الأيام متاعب صحية، خاصة بعد اكتشاف فركوس استغلال الجماعة لاسمه في الجزائر للترويج لكثير من الانحرافات، ومنها تكفير وتضليل الاخوان المسلمين، ومنتسبي الإسلام السياسي، وتحريمهم جملة وتفصيلا كثيرا من مظاهر الحياة المدنية، ومنها الأحزاب المعارضة والإضرابات وغيرها من محرمات التيار المدخلي.

وتكشف بعض المصادر أن استقالة فركوس جاءت بعد جهود من جهات عليا في الدولة، بعد الانحرافات التي ظهرت على التيار المدخلي، وخطورته على المرجعية الوطنية، ولا تستبعد ذات المصادر حصول الشيخ فركوس على موقع مهم في الدولة، على اعتباره يمثل مدرسة فقهية وفكرية لها أتباع في الجزائر، خاصة وأن الشيخ فركوس لم يقصر في التجاوب مع الدولة ومساعدتها على حقن الدماء وإقناع المسلحين بالتوبة، هو والشيخ العيد شريفي، احد المناوئين للتيار المدخلي.

وينتظر ان تحدث استقالة فركوس انفجارا مدويا في البيت المدخلي داخل وخارج الجزائر، وارتياحا لدى باقي شرائح المجتمع، وفِي أوساط الدولة التي ضاقت ذرعا بالممارسات الشاذة عن المرجعية الوطنية، والتي تهدد تماسك المجتمع الجزائري.

ads-300-250

3 تعليقات

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

  • تعليق 6529

    منبر يقبل الرد

    ما هذا؟؟
    في البداية يُساق الكلام أن الشيخ استقال وبيّن ذلك لأسباب صحية، ثم تلطشون كلاما ليس منه لتقولوا أن الشيخ ليست هذه هي أسبابه؟؟ حذار.. وكأنكم إما تصفون الشيخ بالكذب بشكل غير مقصود أو كتمانه للحق والتبيان في حال اختلاف.. وكلتاهما صفتان خسيستان حاشى أن تكونا من صفات الشيخ فركوس الذي يشهد له الجميع بقول قولته في الحق مهما كان.

    إلاّ أن الجزء الثاني من السياق.. وهو الأسباب التي يُزعم أنها غير صحية ودفعت الشيخ للاستقالة هي التي تــم النفخ فيها والـتأويل والبناء على أساسها وتمرير ما يُــراد تمريره لعوام القراء. وطالما أن المقال منقول عن مصدر آخر (معروف توجهه) لسيئ الظن بهذا المنبر. كون صيغة بناء المقال استندت على أساس هش وهو التأويل (ـــ بئس مطية الرجال، زعموا..ـــ) وليس بيان الاستقالة الملوح به في طليعة المقال!!

    وبتمحيص هذه (الهدرة) التي أتحفظ على تسميتها مقالا بعد هذا. أو بتطبيق تحليل المضمون عليها نخرج أن الكاتب أراد تسليحه بجـُمل لا تعبّر على حقائق في الواقع بل هو أراد أن يحملها على أنها كذلك، وأراد منّا التسليم بها ضمنيا من خلال أسلوب سردها وصياغتها خاصة ما تعلق بكثرة تضمينه “للتيار المدخلي!!”، “جماعة الإثنى عشرية!!” ـــ وهذه الأخيرة تحمل “طرافة” حول هل هم من سمّوا أنفسهم بهذا ليوافق المذهب الشيعي؟ أم كاتب المقال ومصادره التي بنى عليها فهمه؟ ـــ ، والمصطلح الذي يطرح نفسه في كل مقام ومقال وحال وهو “المرجعية الوطنية” هذا المصطلح الطنّان الرنّان كثيرا ما تلوكه ألسنة كتّاب الرأي وجمهور الإعلاميين دون أن يضبطوا لنا مفهومه بشكل واضح لعوام الجزائريين، ـــ ولا أدري ان كان هذا المنبر يوافقني في أن تداول هذا المصطلح دون شرحه وبيانه أمر مقصود ومتعمد حتى من طرف ما يسمى بلجنة أو نقابة الأئمة ـــ لأن من استرجل على عقول القراء من بعض شيوخ الصوفية الموجودين في بعض إعلامنا من طرف جهات “واصلة وقادرة” فتعريفهم أمر مضحك يفضحهم “الفقه المالكي والمذهب الأشعري؟؟!!” أي أنهم يأخذون من مالك “الفقه” ولا يأخذون منه “العقيدة”. خسؤوا وبان عوارهم.

    نعود إلى المقال الذي نسيت سبب التعقيب من أجله وهو: أين بيان تكفير الإخوان؟؟ من طرف من يصر على تسميتهم “مداخلة”؟؟ أم مجرد رص للكلام وتلفيق للاتهام دون دليل؟ وأيضا احتساب كل متعجرف رعديد (في المساجد) عنوة على أنهم ممن يسميهم “مداخلة”

    وهذا الرد ليس دفاعا عن “المداخلة” بل هو دعوة لوزن وضبط للأمور في مثل هذه المسائل الحساسة التي يصر بعض الاعلاميين على الانشاء فيها دون ضابط.
    أرجو النشر .. إن كان المنبر كما يقول في شعاره. فليس في هذا الرد من سوء للأدب.
    ملاحظة: أنا صاحب التعليق على مقال هادي حسني تحت اسم “منبر يقبل الرد”

    • -11
  • تعليق 6531

    رد على منبر يقبل الرد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هذا مجردراي خاص في سيخكم الذي أرى كم تقدسونه رغم صمته في قضايا عديدة ، فلم اسمعه يوما ينتقد ما يحدث من تجاوزات واتنشار المنكر ، واستشراء الفساد امانه لا يخوض إلا في العبادات وما يجوز اكله او تركه .
    إن مهمة الشيوخ ابعد من ان تحصر في ما يجب و تحديد حد المباحات ، فالأولى هو قول كلمة الحق ونصر المستضعفين .
    ونصيحة اوقفوا تلك الحركات وأنتم تجرون وراء الشيخ وتتبركون به وتسارعون في التهجم على من يختلف معه .
    هو فعلا له باع من العلم ولكن المشكلة ان ما يظهر من انحرافات في المجتمع سببه تخاذل العلماء وتركهم الاهتمام بشؤون العامة والاحتكاك بهم لنهم لا ينخرجون من ابراجهم العاجية إلا لصلاة الجمعة والعيدين .
    أرجو ان يكون الرد واضحا لأنه لا يرد على المداخلة اوالخوارج او الاخوان إنما يوضح مدى حاجة الناس لإمام يرشدهم ويشد على ايديهم وينصح ولاة أمورهم .
    سلام.

    • 4
  • تعليق 6532

    منبر يقبل الرد

    تعقيب على من رد على تعليقي الأوّل
    وعليكم السلام ورحمة الله.

    لا أدرى إن كنت قرأت تعليقي أم أنك طرفت فقط أول الكلام وأسرعتَ إلى شحذ كلاماتك وعباراتك الاتهامية التي لا أساس لها من الصحة، لأن القارئ لتعليقي الأول، مهما اختلف معي، لا يجد أنني أقدّس الشيخ أو أتبرك به، (والنص واضح جدا). فهذه تهم اختلقتها وسقتها أنت من عندك (ودون أن أتهمك بأي شيئ دفعك لهذا)
    أما إنكار المنكر والأمر بالمعروف، فللشيخ موقع رسمي فيه مواقفه وتنبيهاته وردوده إضافة إلى دروسه، أما إن كان أمر أو نهى في السر فذالك لا أعلمه.
    وأما أنك تريده أن يظهر على شاشات القنوات أو الساحات فذلك أمر أيضا لا أعلمه وهو يخصه، إسأله هو، ولا أدري السبب الذي يمنع مختلف وسائل الإعلام من الاتصال به وعمل ندوات معه حول مختلف المسائل وتفريغ كلامه للقراء. فهذا متروك لهم إن كانت نيتهم تحري كلام الرجل من فاه. وليس الاختلاق والانشاء تحت تأويلات لا أساس لها .

    ثم لا أعلم أتقصدني أم غيري بهذه الجملة (أوقفوا تلك الحركات وأنتم تجرون وراء الشيخ وتتبركون به وتسارعون في التهجم على من يختلف معه .) ؟ وهنا مرة أخرى أأكد لك أن تعليقي الأول متزن وخال من أي تهجم وليس فيه أي “تبرّك”!! وكل ما في جوهره هو أنني استندت على ما ورد في الخبر وبينتُ باختصار أن كل الكلام لم يرد في بيان استقالة الشيخ، الذي وضّح بشكل جلي أن ذلك يرجع لأسباب صحية. وهو ما دفع الشيخ إلى تأكيد ذلك ونقلته بعض وسائل الإعلام كالشروق، بعد أن شاعت كل هذه الهرتلة عنه، التي سبق وأن كتبت أنها لا أساس لها، لأنها دون دليل ملموس في بيان الاستقالة.
    وبمناسبة الأساس الذي يجب أن تستند إليه الأمور، قلتُ في تعليقي، أين بيان تكفير الإخوان من هؤلاء الذين تسمونهم مداخلة؟ (اعرضوا بيان التكفير في وسائل الإعلام، لأن الوثيقة أو التصريح المرئي (أي دليل مادي ملموس هو الذي تستند إليه الأمور) أما ترك الأمر لاختلاق وتلفيق التهم والتفنن في انشاءها وصياغتها دون بيان واضح فهذا ما دعوت إلى تركه. وليس في قولي أي تهجم وأي طفل في المدرسة أو المتوسطة يُعرض عليه النص يستطيع تبيان ذلك بسهولة.

    وأنا لست من هؤلاء “المداخلة” ولا الإخوان ولا من طلاب الشيخ، ولا من طلاب العلم الشرعي ولست بالحريص على دروس الشيخ. كل ما في الأمر أنني تعودت أن أزن مثل هذه الأخبار بروية ولا آخذ التسليم بها إن كان محور الخبر يفتقر لِما يوثقه.
    أرجو من إدارة الموقع نشر التعقيب. مشكورين

    • -3

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.