في الوقت الذي انتقلت الشعوب الحرة في الغرب من دائرة التنديد والمسيرات إلى دائرة الفعل:
🔘 إقالة وزيرة الداخلية البريطانية..
🔘 رفع دعاوى قضائية في أمريكا وفضح جميع المتعاملين مع aipac من مرشحين للرئاسة إلى أعضاء الكونغرس..
🔘 تغير موقف الرئاسة الفرنسية بسبب ضغط المسيرات التي كانت محظورة أصلا..
بقيت غزة تنتظر مدَد ربها عن طريق شعوب تؤمن فقط بالانسانية كجامع مشترك مع ما يحدث هناك بعيدا عن أي إيديولوجا أو عقيدة..!
🔘 وكذلك طرد رئيس الوزراء الكندي من أي مكان عام يتواجد فيه واضطراره لتغيير موقفه مؤخرا والتنديد بما يفعله الكيان..
🔘 وصولا إلى تعهد وزيرة الحقوق الاسبانية بملاحقة النتن جنائيا طال الزمن أو قصر…
يبدو أن الشعوب العربية وعلى رأسها الحركات الإسلامية قد اكتفت بدور المتفرج والخروج في فعاليات شكلية لا تزعج لا الصهاينة ولا الأنظمة..
الحركة الاسلامية في الأردن وهي رأس الحربة بحكم أنها على أطول حدود مع فلسطين أصبحت تكتفي بوقفات في عمان لرفع العتب وفقط.
في مصر وبعدما فعله السيسي في 2013 لم يبق هناك قاطرة تقود العمل العام والشعبي والمقاطعة هي قرار شعبي خالص..
في بقية الزرائب حدث ولا حرج، بين من هم منشغلون بتقاسم كعكعة السلطة المسمومة إلى المتماهين مع أنظمتهم أصلا، ويا قلبي لا تحزن..
بقيت غزة تنتظر مدَد ربها عن طريق شعوب تؤمن فقط بالانسانية كجامع مشترك مع ما يحدث هناك بعيدا عن أي إيديولوجيا أو عقيدة..
@ طالع أيضا: “إسرائيل”.. 40 يوما من الفشل والهزائم؟
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.