عناوين فرعية
-
خبر وحكاية
بعد أن احتسى قارورات من الكحول فنسي الدنيا وما فيها، ألقت الشرطة الفرنسية يوم 28 أوت 2020 القبض على بطل حادثة المروحة في فيلم "أحمد باي" الذي أنتجته وزارة الثقافة الجزائرية (ولم يْعرض لحد الآن)، الفنان الفرنسي "جيرارد ديبارديو" الذي كان يقود سيارته الفخمة متوهما أنه يمتطي حصان "حسين داي" وقد لعب "دم العنب" بمخه و"جخه"..
ويبدو أن الفنان الشهير ضرب بالبطاقة الرمادية ورخصة السياقة على وجه الشرطي معتقدا أن محدثه هو القنصل الفرنسي “دوفال” شخصيا وقال له “أين القمح الجزائري والديون المتراكمة يا عدو الله… رُدّها علي إن استطعت!!”…
رجل الأمن صفع جيرارد لعله “يفطن” ويعود إلى رشده، لكن الرجل تمادى وقال لهم بلهجة المتفرعن “أنا جيراااااارد الذي هربت منكم في 30 أوت 2018 متهما باغتصاب فتاة عمرها 22 سنة، ودخلت إلى الجزائر فآواني بعض الجزائريين المحسوبين على الثقافة من الذين لا يظلم عندهم فرنسي!!..”
رد عليه عنصر الامن قائلا “ومن بعد؟؟؟”…
قال جيرارد “أنا الذي نظر الأعمى إلى فني وأعطاني 6 ملايير عن 10 دقائق مثلتها في فيلم أحمد باي!!”
أمسك الشرطي آلة الحاسبة وضغط على لوحة الأرقام وبعد بضعة ثوان من عملية حسابية سريعة، صاااح: “يعني أنت أخذت 600 مليون عن كل دقيقة مثلتها… يعني 10 ملايين عن كل ثانية؟؟!! …”..
قال ديبارديو “ومازاااال… أنا التقط معي وزيرهم للثقافة صورا وهو يضحك… هههه.. إنها هوايته وغوايته التي مارسها في وهران مع نيكول صابا… ههههه!!”…
ضحك الشرطي حتى بدت نواجذه وقال: “أيها الفرنسي الشقيق.. يا حفيد القنصل دوفال.. بصحتك “مشروب السكوتش”.. واغفر لنا إزعاجنا لك في هذه الليلة…
اشرب…اشرب… ولا تستيقظ مادام المثقفون ومسؤولي الثقافة نائمين في الضفة الجنوبية…!!”…
بسرعة البرق، فتح جيرارد زجاجة نبيذ “ماسكارا” المعتق… جلبها معه من الجزائر… وصاح مع رجال الشرطة الفرنسية “يحيا ديغول… يحيا ايزابيل عجاني… يحيا يمينة بن قيقي…!!”…
كانت الليلة مفعمة بأنوار برج “إيفل” (الملياني المعدن حسب المتداول)… حين خرج الفنان العالمي من سيارته يرقص محتضنا جسم الفراغ… ورجال الأمن الفرنسيون يغنون في سُكْر وتيه: الحق فيهم.. ماشي فيك…
ح.مzoom
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.