في خبر غريب نشرته الحكومة البرازيلية عبر موقعها الإلكتروني، جاء فيه أن الجزائر وافقت على غرسال مجموعة من عناصر الشرطة للمشاركة في تأمين فعاليات الألعاب الأولمبية المقررة بمدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل.
وحسب ما نقلته جريدة النهار، فإن الحكومة البرازيلية أعلنت عن موافقة السلطات الجزائرية على إرسال أعوان أمن جزائريين إلى البرازيل في الفترة الممتدة بين 1 أوت و19 سبتمبر، للمشاركة في المخطط الأمني والمساعدة في تأمين دورة الألعاب الرياضية الأولمبية المقررة ما بين 5 و21 أوت المقبل في مدينة «ريو دي جانيرو».
وأكدت الحكومة البرازيلية في موقعها الرسمي على الأنترنت، أن عناصر من الشرطة الجزائرية ستشارك ضمن فرق خاصة تضم أكثر من 250 عنصر أمن من 55 دولة، منها 3 دول عربية هي اليمن وعمان وقطر، وأيضا أنغولا ونيجيريا من إفريقيا، رفقة عناصر الجيش البرازيلي والأنتربول واليوروبول والأمريبول، في حماية الأولمبياد من أي تهديدات أمنية وحتى إرهابية خلال الألعاب الأولمبية.
عناصر من الشرطة الجزائرية ستشارك ضمن فرق خاصة تضم أكثر من 250 عنصر أمن من 55 دولة، منها 3 دول عربية هي اليمن وعمان وقطر…
ونقلت “النهار” أن المدير المكلف بتأمين التظاهرة وعضو وزارة العدل البرازيلية ويسمى «أندري رودريغاز» كشف في بيان رسمي أن مشاركة عناصر الأمن من 55 دولة سيكفل حماية وتأمين الأولمبياد بدعم الأمن البرازيلي، كما قال إن الفرق ستقسم بين 3 مراكز عمليات كبرى في مدينتي برازيليا وريو ديجانيرو، على أن تكون المراكز ذات دوام يدوم 24 ساعة كاملة، وتتركز مهمة مركز برازيليا في التسيير العام، بينما ينقسم مركزا ريو ديجانيرو بين التدخل الميداني ومركز مكافحة الإرهاب، كما سيشدد التأمين على المطارات خلال الأولمبياد، ويقوم عناصر الأمن الدوليون بالتدخل عند الحاجة في حال وقوع أحد مواطنيهم في مشكل أو الإشتباه به في أي حادث. تجدر الإشارة إلى أن عناصر الأمن الجزائري سبق لها المشاركة في مبادرات نقل أنصار الخضر إلى البرازيل خلال مونديال كرة القدم، أين قامت الشرطة الجزائرية بعمل جبار لتسهيل ظروف تواجد أنصار الخضر .
كما اتصلت جريدة النهار بالسيد أعمر لعروم مسؤول خلية الاتصال والإعلام على مستوى المديرية العامة للأمن الوطني، لتأكيد الخبر أو نفيه.
وقال لعروم أن الشرطة الجزائرية لم ترسل بعد موافقتها على المشاركة في المخطط الأمنى الخاص بدورة الألعاب الرياضية الأولمبية، المقررة في ريو ديجانيرو البرازيلية.
وأرجع ذات المتحدث سبب ذلك إلى أن الوقت مازال مبكرا على الحدث الرياضي.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.