أصبحنا والحمد لله بفضل سواعد شبابنا المتناغم مع التطور التكنولوجي، ننجز ملاحما فنية مبهرة تزاوج بين العرض المسرحي والعرض التقني، والأهم من ذلك خالية من الأخطاء..!
أظهرنا أننا أكثر البشرية وضوحا وتنوعا وثراء وأشدها بأسا وشجاعة وأقوها كرامة وكبرياء عبر التاريخ، وأميلها للتسامح ولم الشمل..
خلال عرض ملحمة “ألا فاشهدوا” بأوبيرا الجزائر مساء الأمس، تعمدت مشاهدة العرض بعيون وزراء الخارجية العرب الذين كنت أرقب تفاعلهم بالتصفيق مع كل المشاهد والعروض، كان العرض يحاكي تاريخ الجزائر منذ العهد النوميدي الى غاية الاستقلال، بعروض فنية غاية في الروعة تعكس كل المراحل التاريخية لبلادنا..
أعتقد أن وزراء الخارجية العرب قد استوعبوا التركيبة التاريخية و النفسية للإنسان الجزائري من خلال هذا العرض، وربما كان بعضهم يظن أننا مجرد خلطة بشرية متناقضة بين الامازيغ والعرب والاسلام! ليكتشفوا من
خلال عرض فني بسيط ومتقن، أظهرنا أننا أكثر البشرية وضوحا وتنوعا وثراء وأشدها بأسا وشجاعة وأقوها كرامة وكبرياء عبر التاريخ، وأميلها للتسامح ولم الشمل..
لقد تفاعل وزراء الخارجية العرب مع شباب الملحمة، وصفقوا لهم كثيرا ثم نزلوا لأخذ صور معهم، وسمحوا لنا بأن نشاهد أنفسنا بوضوح من نافذة لم الشمل..!
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.