كم هي أوطاننا العربية بحاجة إلى "بلدوزر" أو جرافة فساد مثلما يفعله الرئيس التنزاني جون ماغوفولي؟!
منذً يوم الجمعه 29/4/2017 كل وسائل التواصل الاجتماعي والنشطاء الافارقة والصحف تتناول الموضوع الرئيسي، ألا وهو ما فعله رئيس تنزانيا (جون ماغوفولي)، ماغوفولي حيث قام بطرد 10 آلاف موظف بسبب “التزوير”..
لكن من هو “جون بومبي ماغوفولي”؟؟؟
هو “جون بومبي ماغوفولي” رئيس تنزانيا قاهر الفساد والريع في بلاده، ماغوفولي حاصل علي الدكتوراه في الكيمياء وبدأ كأستاذ في الثانوية ثم خدم مع شركة صناعية قبل أن يدخل للسياسة.
أنقص عدد الوزراء من 30 وزير في الحكومة لـ 19 وزير ، وطلب من جميع الوزراءه الكشف على أرصدتهم وممتلكاتهم، وهدد بإقالة أي وزير لا يكشف على حسابه أو لا يوقع على تعهد بالنزاهة..
وبعد انتخابه في أكتوبر تشرين الأول 2015 أقال الرئيس عدة مسؤولين بارزين من بينهم رئيس جهاز مكافحة الفساد ورئيس مصلحة الضرائب ومسؤول بارز في السكك الحديدية ورئيس هيئة الموانئ في إطار حملة أوسع لمكافحة الفساد.
أوقف الاحتفالات الرسمية في يوم الاستقلال (لكي لا يخسر الدولة) أي صرف وحولها لمحاربة وباء الكوليرا آنذاك.
أنقص عدد الوزراء من 30 وزير في الحكومة لـ 19 وزير ، وطلب من جميع الوزراءه الكشف على أرصدتهم وممتلكاتهم، وهدد بإقالة أي وزير لا يكشف على حسابه أو لا يوقع على تعهد بالنزاهة.
منع جميع سفريات المسؤولين للخارج بغير ترخيص مباشر منه، حيث يري في نظره أن هولا المسؤولين عليهم أن يهتموا بالمشاكل الداخلية، أما السفراء فعليهم أن يهتموا بها في الخارج، كما منع المسؤولين في الحكومة من السفر في الدرجة الاولى في الطائرات.
منع اللقاءت والندوات الحكوميه التي تقام في الفنادق، وفي لقاء الكومنولث أرسل 4 من المسؤولين فقط ليمثلوا البلاد بدل 50 كانوا في الكشف جاهزين للسفر.
في زيارة مفاجئة قام بها للمستشفى الرئيسي في الدولة، وجد المرضى يفترشون الأرض، ووجد أيضا (آلاجهزه الطبية متعطلة)، فعزل جميع المسؤولين في المستشفى، وأعطى مهلة أسبوعين للإدارة الجديدة لكن وفي خلال ثلاثة أيام فقط أصلحوا كل شي.
ماغوفولي تمت تسميته بالبولدوزر (الجرافة) حيث كان همه الشاغل (اجتثاث ومحاربة الفساد في تنزانيا من اليوم الأول في السلطة) كما وعد في الحملة الإنتخابية..
أنقص من ميزانية حفلة إفتتاح البرلمان الجديد من 100 ألف دولار لـ 7 آلاف دولار و حول هذه المبالغ لتكمله نواقص المعدات الصحية بالمستشفي الرئيسي بالبلاد.
أرسل رئيس الوزراء في تفتيش مفاجئ لميناء دار السلام، واكتشف وجود تجاوزات ضريبية واختلاسات بلغت 40 مليون دولار من العائدات، فأمر بإعتقال رئيس الديوان في تنزانيا مع خمسة من كبار مساعديه، وبدأ تحقيقا جنائيا معهم.
أمر بجمع جميع عربات ( 4×4) التابعة لالدولة وباعها في المزاد العلني، وعوضهم بسيارات تويوتا ڤيتز.
ماغوفولي تمت تسميته بالبولدوزر (الجرافة) حيث كان همه الشاغل (اجتثاث ومحاربة الفساد في تنزانيا من اليوم الأول في السلطة) كما وعد في الحملة الإنتخابية، بدون أن يقول عفا الله عما سلف.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.