على الديبلوماسية الجزائرية أن تتصرف بواقعية وترك الشعبوية ولغة العاطفة جانبا..
المعادلة بسيطة ماهي مصالحك مع البلدان العربية؟
هل تقف هاته البلدان معك في الازمات مع بلدان أخرى.. وعلى الحياد في مواجهة مع دولة عربية؟
إذا كانت المصالح هزيلة والعرب ساندت دولة عربية أو أجنبية ضدك وضد سياستك.
فالمخرج واضح، غادر هيكل الغدر والخيانة وتعامل مع الأصدقاء والشركاء في باقي القارات.
نحن لا نتعامل مع جيل الملك فيصل والشيخ زايد وعبدالناصر.. المعادلة تغيرت لقد خلفتهم ذئاب وثعالب وخونة، فلنحذر.
الاستثمارات العربية والصادرات نحو الدول العربية هزيلة فعلا..
سياسيا أغلب العرب وخاصة جماعة الخليج يقفون مع المغرب في قضية الصحراء، بل قد يتآمرون مع فرنسا وإسرائيل والمخزن ضدك.. وهذا يعني عمليا معاداة الجزائر لأنها أكبر مساعد ومتبني للقضية الصحراوية ومعادية لأي تطبيع.
يجب مغادرة هاته الجامعة حماية لمصالحنا واحتجاجا على مواقف أغلب دولها الخائنة والمطبعة.. والمعادية للموقف الجزائري في قضية الصحراء ليعرفوا مواقفهم المخزية وحجمهم.. ولن نندم.
نحن لا نتعامل مع جيل الملك فيصل والشيخ زايد وعبدالناصر.. المعادلة تغيرت لقد خلفتهم ذئاب وثعالب وخونة، فلنحذر.
الخلاصة يجب مغادرة الجامعة المفلسة التطبيعية الرجعية.. اليوم وليس غدا.. والاستمرار في علاقات فردية مع الأشقاء حسب ما تقتضيه مصالحنا أولا وثانيا وأخيرا.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.