زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

الدبلوماسية الجزائرية والمصلحة الوطنية

فيسبوك القراءة من المصدر
الدبلوماسية الجزائرية والمصلحة الوطنية أرشيف

على الديبلوماسية الجزائرية أن تتصرف بواقعية وترك الشعبوية ولغة العاطفة جانبا..

المعادلة بسيطة ماهي مصالحك مع البلدان العربية؟

هل تقف هاته البلدان معك في الازمات مع بلدان أخرى.. وعلى الحياد في مواجهة مع دولة عربية؟

إذا كانت المصالح هزيلة والعرب ساندت دولة عربية أو أجنبية ضدك وضد سياستك.

فالمخرج واضح، غادر هيكل الغدر والخيانة وتعامل مع الأصدقاء والشركاء في باقي القارات.

نحن لا نتعامل مع جيل الملك فيصل والشيخ زايد وعبدالناصر.. المعادلة تغيرت لقد خلفتهم ذئاب وثعالب وخونة، فلنحذر.

الاستثمارات العربية والصادرات نحو الدول العربية هزيلة فعلا..

سياسيا أغلب العرب وخاصة جماعة الخليج يقفون مع المغرب في قضية الصحراء، بل قد يتآمرون مع فرنسا وإسرائيل والمخزن ضدك.. وهذا يعني عمليا معاداة الجزائر لأنها أكبر مساعد ومتبني للقضية الصحراوية ومعادية لأي تطبيع.

يجب مغادرة هاته الجامعة حماية لمصالحنا واحتجاجا على مواقف أغلب دولها الخائنة والمطبعة.. والمعادية للموقف الجزائري في قضية الصحراء ليعرفوا مواقفهم المخزية وحجمهم.. ولن نندم.

نحن لا نتعامل مع جيل الملك فيصل والشيخ زايد وعبدالناصر.. المعادلة تغيرت لقد خلفتهم ذئاب وثعالب وخونة، فلنحذر.

الخلاصة يجب مغادرة الجامعة المفلسة التطبيعية الرجعية.. اليوم وليس غدا.. والاستمرار في علاقات فردية مع الأشقاء حسب ما تقتضيه مصالحنا أولا وثانيا وأخيرا.

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.