هذا ما يحدث بالضبط مع قضية خولة صاحبة أعلى معدل في بكالوريا 2017.. وقد أخذت القضية أكثر من حقها المفترض..
نعم طلبها غير قانوني.. لكن الكثيرين من أدعياء الحرية وحراس المعبد وجدوا فيها فرصة ليس للتهجم عليها، بل على قناعاتها الدينية التي تتقاسمها مع الكثيرين (حتى لا أقول الأغلبية)..
قرأت عدة تعليقات تنمّ عن عقد نفسية غائرة ضد هذا الدّين الذي أصبح بمثابة “الحيط الواطي” (أي القصير) في زماننا هذا..
اشكروا مارك أن خلق لكم فضاء افتراضيا تطرحون فيه عقدكم النفسية وحقدكم اللعين، ولولاه لكنتم نكرة مثلما أنتم..
مرة أخرى طلبها غير قانوني.. ولكن احترام اعتقاداتها واجب علينا جميعا، فالتي تحصل على معدل أكثر من 19 في البكالوريا عقلها يحتويكم جميعا، يا من قرأتم موقفها برواية “العورة” و”ناقصة العقل”..
واحدة من مدعيات التحرر وحارسات المعبد ناقشتها مرة على الخاص، فقالت أنها تنظر باحترام كبير حتى لمن يعبد البقر من دون الله، واليوم أجدها ومثيلاتها وأمثالها يخلعون لباس الإحترام، فقط لأن خولة قالت أنها ترفض السفر دون أبيها..
هل فهمتم لأي منطق يستند هؤلاء الآن؟!
وصدق من قال “لا ينطق السفيه إلا بما فيه”..
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.