اقترح الزميل الإعلامي الأخ بشير مغيش أن يمنح المواطنون الحكومة زكاة الفطر، ذلك أن الحكومة في أمس الحاجة إلى زكاة الفطر من الفقراء والمساكين، خاصة بعدما أصبحت الحكومة أفقر من المواطنين وباتت في حكم المتسولين واللاجئين!.
لقد جاء هذا الاقتراح الذي بمقتضاه، يمنح المواطنون الحكومة زكاة الفطر بعدما رفعت الوزارة الأولى ضريبة الدمغة ذات الصلة بالوثائق البيومترية وخاصة بطاقة التعريف الوطنية وجواز السفر ورخصة السياقة والبطاقة الرمادية للمركبات.
وبصفتي أحد المواطنين أو المؤمنين الصائمين الذين يجب عليهم إخراج زكاة الفطر، فإنني أوافق علي هذا المقترح، ولو أنني مازلت تحت القبة البرلمانية في قصر زيغود يوسف لكنت قد تقدمت بهذا الاقتراح إلى لجنة المالية خلال مناقشة مشروع قانون الميزانية السنوية بل والميزانية التكميلية أو الإضافية!!..
أرجو من السيدات والسادة النواب بالمجلس الشعبي الوطني، وفي مقدمتهم الزميل الإعلامي والنائب البرلماني الدكتور محمد كاديك أن يتبنى هذا الاقتراح العملي والمفيد، حيث تصدر الحكومة الوثائق البيومترية مجانا على أن يدفع المواطنون زكاة الفطر إلى خزينة الدولة مقابل أن ترفع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف قيمة زكاة الفطر من مائة دينار إلى ألف دينار على الرأس الواحد، واحسبها يا صديقي حاج طاهر بولنوار رئيس الجمعية الوطنية للتجار كم تجني الحكومة من أربعين مليون رأس!!!…
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.