زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

الحرب على أوكرانيا، والحرب على غزة (مقارنة)

الحرب على أوكرانيا، والحرب على غزة (مقارنة) ح.م

العدوان المستمر على قطاع غزة.. أين الإنسانية الأوكرانية التي نراها اليوم؟!

أمريكا والعالم الغربي في قضية الحرب على "دولة أوكرانيا" (شهر فبراير 2022) مقارنة بالحرب الإسرائيلية على "قطاع غزة" (شهر ديسمبر 2008).

الحرب الصهيونية على قطاع غزة والتي إرتكبت فيها أقوى ترسانة عسكرية في العالم، إسرائيل في 27 ديسمبر 2008 إلى غاية 18 من شهر جانفي 2009، ولمدة 23 يوما ابشع الجرائم، في حق القاطنة هناك في غزة الصامدة من شيوخ ونساء وأطفال، صنفت تلك الجرائم، ضمن المجازر والجرائم إرتكبت في حق الإنسانية..

(حقا لك الله يا إنسانية، في وقت تكيل فيه القوى الإمبريالية موازين الوجود وحقوق الإنسان بمكيالين، فشتان بين الإنسان الأوكراني صاحب الشعر الأشقر والعينان الزرقاوتان، أقول والإنسان الفلسطيني في غزة صاحب الشعر الأسود الأجعد والأغبر والعينان السوداوان..)

اليوم نرى ونسمع العالم (السياسيون واللوبيات)، يمزجون بين السياسة وباقي القطاعات الحيوية مثل: الرياضة والثقافة والفنون والأنشطة المختلفة، ينحازون إلى أوكرانيا وشعبها ويتجاهلون مأساة ومعاناة وضحايا الحرب التي تسبب فيها السياسيون والعسكريون الإسرائيليون، عفوا قيادات الكيان الصهيوني شهر ديسمبر 2008 – يناير 2009..

لما نذكر قطاع غزة، يعني نحن هنا نتحدث عن شعب قدر ب حوالي 1.5 مليون نسمة متواجد على رقعة جغرافية صغيرة، ترتكب عليه ابشع الجرائم وتجرب عليه مختلف الأسلحة المتطورة وحتى المصنفة دوليا في خانة الأسلحة الكيمياوية المحضورة دوليا… (قنابل مصنوعة من الفوسفور الأبيض).

                                                 قنابل الفسفور الحارق الإسرائيلي في عدوان 2008 على قطاع غزة

(حقا لك الله يا إنسانية، في وقت تكيل فيه القوى الإمبريالية موازين الوجود وحقوق الإنسان بمكيالين، فشتان بين الإنسان الأوكراني صاحب الشعر الأشقر والعينان الزرقاوتان، أقول والإنسان الفلسطيني في غزة صاحب الشعر الأسود الأجعد والأغبر والعينان السوداوان..)

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.