أمريكا والعالم الغربي في قضية الحرب على "دولة أوكرانيا" (شهر فبراير 2022) مقارنة بالحرب الإسرائيلية على "قطاع غزة" (شهر ديسمبر 2008).
الحرب الصهيونية على قطاع غزة والتي إرتكبت فيها أقوى ترسانة عسكرية في العالم، إسرائيل في 27 ديسمبر 2008 إلى غاية 18 من شهر جانفي 2009، ولمدة 23 يوما ابشع الجرائم، في حق القاطنة هناك في غزة الصامدة من شيوخ ونساء وأطفال، صنفت تلك الجرائم، ضمن المجازر والجرائم إرتكبت في حق الإنسانية..
(حقا لك الله يا إنسانية، في وقت تكيل فيه القوى الإمبريالية موازين الوجود وحقوق الإنسان بمكيالين، فشتان بين الإنسان الأوكراني صاحب الشعر الأشقر والعينان الزرقاوتان، أقول والإنسان الفلسطيني في غزة صاحب الشعر الأسود الأجعد والأغبر والعينان السوداوان..)
اليوم نرى ونسمع العالم (السياسيون واللوبيات)، يمزجون بين السياسة وباقي القطاعات الحيوية مثل: الرياضة والثقافة والفنون والأنشطة المختلفة، ينحازون إلى أوكرانيا وشعبها ويتجاهلون مأساة ومعاناة وضحايا الحرب التي تسبب فيها السياسيون والعسكريون الإسرائيليون، عفوا قيادات الكيان الصهيوني شهر ديسمبر 2008 – يناير 2009..
لما نذكر قطاع غزة، يعني نحن هنا نتحدث عن شعب قدر ب حوالي 1.5 مليون نسمة متواجد على رقعة جغرافية صغيرة، ترتكب عليه ابشع الجرائم وتجرب عليه مختلف الأسلحة المتطورة وحتى المصنفة دوليا في خانة الأسلحة الكيمياوية المحضورة دوليا… (قنابل مصنوعة من الفوسفور الأبيض).
(حقا لك الله يا إنسانية، في وقت تكيل فيه القوى الإمبريالية موازين الوجود وحقوق الإنسان بمكيالين، فشتان بين الإنسان الأوكراني صاحب الشعر الأشقر والعينان الزرقاوتان، أقول والإنسان الفلسطيني في غزة صاحب الشعر الأسود الأجعد والأغبر والعينان السوداوان..)
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.