زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

الجزائر 1 أنغولا 1: إنذار شديد اللهجة للخضر..؟!

فيسبوك القراءة من المصدر
الجزائر 1 أنغولا 1: إنذار شديد اللهجة للخضر..؟! ح.م

الحكم حرم الخضر من ركلة جزاء لا غبار عليها قبل نهاية اللقاء

بداية سيئة، لمنتخب وطني معتاد على ذلك في كؤووس أفريقيا، ففي 20 مباراة افتتاحية فزنا بخمس لقاءات فقط وضيعنا الانطلاقة في 15 مباراة.

للأمانة حرمنا الحكم من ركلة جزاء واضحة في الدقيقة 86 بعد لمس باليد دون أن يعود حتى لغرفة var، كما أوقف المباراة في الدقيقة 52 بطلب من غرفة var لدراسة طرد بن ناصر، وحين نقصي التحكيم الإفريقي، ونتكلم بواقعية كروية نقول:


♦️ منتخبنا كان قادرا على حسم الأمور بسهولة في الشوط الأول لأن الفوارق كانت شاسعة والمساحات كانت كبيرة خصوصا في الجهة اليمنى (كانت معطلة دفاعيا وهجوميًا)، لكن غياب الفعالية والتساهل ضيع علينا فرصة حسم الأمور.

كما افتقدنا في الشوط الثاني حين خرج المنافس من منطقته وبادر بالهجوم، إلى لاعب في وسط الميدان الهجومي (مثل لاعب أنغولا رقم 16) يأخذ بزمام الأمور، يتلقى الكرة ويستدير ويتقدم بها للتموين، دور قام به عوار في لقاء الرأس الأخضر( أحسن مباراة للخضر منذ نكستي الكاميرون في الكان والمباراة الفاصلة)، يومها شهدنا محاولة تكتيكية جادة لتجديد الدماء والتفكير في ضخ دماء جديدة، لكن بلماضي يبدو أنه يعيش في كأس أفريقيا 2019، وله حنين خاص لروح وخطة وفلسفة وحتى تشكيلة دورة مصر.

لن نتشاءم كثيرا فلم يلعب شيء ولن نذبح منتخبنا وسنقف بجانبه كما أنه لو صفرت ركلة الجزاء لكنا ربما قلنا كلاما آخر، وعموما لم يضع شيء وحسابيا حتى لو نخسر اللقاء القادم (ولن نخسر) فسنعبر بحول الله، لكن بشرط مراجعة الكثير من الأمور…

@ طالع أيضا: لهذه الأسباب قررت الجزائر مقاطعة حفل “الكاف”

♦️ دخل المباراة بـ 70% من تشكيلة مباراته الأولى أمام كينيا في دورة مصر قبل 5 سنوات، نقص فقط سليماني الذي دخل لاحقًا، فغولي ومبولحي اللذين كانا في الاحتياط وقديورة.

♦️ وناس الذي يقدم ما عليه دوما، ما الذي عليه أن يفعله ليلعب أساسيا؟ لا أعرف ما ينتظر المدرب من لاعب مثل عوار وهو يمنحه 10 دقائق؟ ولماذا يهمش بوداوي ( وقد شهدنا مثلا مستوى متواضعا في الشوط الثاني من بن طالب)؟ وحتى عمورة ما كان لينال فرصته اليوم أساسيا لو لم يكن معاقبا؟

أما محرز فلا أريد أن أطيل الكلام، بدنيا متواضع لكنه لعب 90 دقيقة، وهذه مفارقة،

قلت في نفسي وأنا أشاهد الشوط الثاني هل شاهد المدرب جيدًا الشوط الثاني من مباراة موزمبيق وما أحدثه عمورة وبوداوي ووناس وعوار وغيرهم بحيويتهم ونشاطهم واندفاعهم ومهاراتهم؟

عموما رغم مستوى الشوط الثاني والمساحات الشاسعة في وسط الميدان وغياب التوازن بين الجهة اليمنى واليسرى، والارتباك الواضح وهفوات الدفاع، النتيجة ليست كارثية والتدارك ممكن وقد نعود بقوة ونستخلص الدرس، لكن المشكلة أمام بوركينافاسو ليست في بوركينافاسو بل في منتخبنا، عدونا هو نحن وعدو بلماضي هو بلماضي نفسه.

👈 لن نتشاءم كثيرا فلم يلعب شيء ولن نذبح منتخبنا وسنقف بجانبه كما أنه لو صفرت ركلة الجزاء لكنا ربما قلنا كلاما آخر، وعموما لم يضع شيء وحسابيا حتى لو نخسر اللقاء القادم (ولن نخسر) فسنعبر بحول الله، لكن بشرط مراجعة الكثير من الأمور، وقراءة مباراة أنغولا جيدا وإقصاء العاطفة فالعاطفة هي مشكلة المنتخب، أما عدو منتخبنا فهو منتخبنا نفسه.

zoom

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.