زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

الجزائر والتطبيع.. ملخّص القول

فيسبوك القراءة من المصدر
الجزائر والتطبيع.. ملخّص القول ح.م

خلاصُ فلسطينَ في المقاومةِ، كما كانَ خلاصُ الجزائرِ في ثورةِ التحرير.

ملخّصُ القولِ: الجزائرُ لا تسعى إلى التصعيد، لكنّها تُدافع عن مصالحِها.

@ طالع أيضا: لسان وميدان..!

بالنسبةِ لقولِ الرئيسِ تبون “إنّ الجزائرَ مستعدّةٌ للتطبيعِ في حالِ قيامِ الدولةِ الفلسطينيّةِ كاملةِ الحقوق”، فمن الواضحِ أنّه يستندُ إلى توقيعِ الجزائرِ على المبادرةِ العربيّةِ التي قدّمها العاهلُ السعوديُّ الملكُ عبدُ الله، رحمهُ الله، خلالَ القمّةِ العربيّةِ في لبنانَ عامَ 2002، والتي حظيتْ بإجماعٍ فلsطينيٍّ وعربيٍّ، يقومُ على إقامةِ الدولةِ الفلسطينيّةِ على حدودِ عامِ 1967. وقد علّقتْ عليها حركةُ حماس آنذاك، عبرَ خالدِ مشعل، بأنّها تدعمُ الإجماعَ العربيّ.

ومع رفضِ الكيانِ الصهيونيِّ جملةً وتفصيلًا الاقترابَ من هذا الحلِّ، وتوجُّهِه، خاصّةً في حربِه الأخيرة، نحوَ تصفيةِ القضيّةِ الفلsطينيّةِ بالإبادةِ والتهجير، بالتوازي مع هرولةِ دولٍ عربيّةٍ كثيرةٍ إلى التطبيعِ وتفكيكِ أيِّ إجماعٍ عربيٍّ، يصبحُ الشرطُ الذي طرحَهُ الرئيسُ تعجيزيًّا، لا يُمكنُ تحقّقُه، ممّا يجعلُ التطبيعَ مستحيلًا على أي صورة كان.

ليبقى خلاصُ فلسطينَ في المقاومةِ، كما كانَ خلاصُ الجزائرِ في ثورةِ التحرير.

zoom

zoom

zoom

@ طالع أيضا: المقاومة.. الثابت والمتغير

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.