زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

الجزائر تطلق قمرا اصطناعيا للإنترنت والاتصالات

بوابة الشروق القراءة من المصدر
الجزائر تطلق قمرا اصطناعيا للإنترنت والاتصالات ح.م

قررت الجزائر إطلاق قمر اصطناعي خاص بها متخصص في الاتصالات في أواخر 2017، وسيكون القمر "ألكوم سات1"، جاهزا لأداء مهمته خلال بضعة أشهر، حيث انتهى الخبراء من إنجاز الجزء الأهم منه ولم يبقى سوى الانتهاء من مرحلة القسم الأرضي والإطلاق.

أفاد المدير العام للوكالة الفضائية الجزائرية، أوصديق عز الدين، أن القمر الجديد سيمكن الجزائر من توفير خدمات في مجال الاتصالات والإنترنيت والبث التلفزي والإذاعي بجودة عالية وبأقل التكاليف.

وقال أوصديق في الندوة الصحفية التي عقدها، أالأربعاء 05-04-2017، على هامش الورشة الوطنية “ألسات ـ مستعملين” على مدار يومين متتاليين بمركز تطوير الأقمار الصناعية بوهران، أن المشروع يواكب الأجل المحدد له ما بين منتصف سنة 2017 إلى نهايتها، مشيرا إلى أن هذا القمر يزن 5 أطنان، ويقتضي أن يتم إطلاقه من على بعد 36 ألف كيلومتر، معتبرا التأخر الحاصل الآن في صالح تعميق تقنيات إنجاز القسم الأرضي الخاص به، مثلما سيمنح في الأخير للجزائر نظام نجدة يمكنها من الاستعانة به في حال انقطاع الإنترنيت عبر نظام الألياف البصرية.

الأمر يتعلق باستثمار مهم تقدر كلفته تقريبا بنحو 300 مليون دولار، وقد اختير له هذه المرة موقع إطلاق من الصين، ومن أبرز أهدافه أيضا وقف احتكار الأقمار الصناعية الأجنبية التي تتطلب الكثير من المال رغم تماثلها مع منتوج الوكالة الجزائرية للفضاء التي تمكنت من تكوين 250 مهندس جزائري في هذا المجال

وكشف المتحدث أن الأمر يتعلق باستثمار مهم تقدر كلفته تقريبا بنحو 300 مليون دولار، وقد اختير له هذه المرة موقع إطلاق من الصين، ومن أبرز أهدافه أيضا وقف احتكار الأقمار الصناعية الأجنبية التي تتطلب الكثير من المال رغم تماثلها مع منتوج الوكالة الجزائرية للفضاء التي تمكنت من تكوين 250 مهندس جزائري في هذا المجال.

وتحدث أوصديق عن المرحلة التي وصلت إليها الوكالة الفضائية الجزائرية بعد إطلاقها ثلاثة أقمار صناعية بنجاح في سنة 2016، حيث أشار إلى استغلال هذه الأخيرة لإنجازاتها في خدمة التنمية المستدامة وتعزيز السيادة الوطنية، من خلال توظيفها في ذلك كوسيلة وليس لغاية، موضحا أن كل القطاعات تسجل حضورها بالورشة، بداية من القطاعات السيادية، كالدفاع الوطني ومختلف الأجهزة الأمنية، إلى القطاعات الاقتصادية، حيث تم إنشاء فرع تجاري لتسويق منتجات الوكالة من الصور الملتقطة من مجموعة “ألسات 2″، التي يتم تسخيرها لفائدة كل قطاع وطبقا لاحتياجاته المحددة، وهي لا تعتمد فقط على الصورة المرئية، بل إنها مدمجة بنظام معلوماتي يمكن المستعمل من اتخاذ القرار الصحيح في الوقت المناسب، وهي الصور التي تم استغلالها في فيضانات غرادية سنة 2008.

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.