زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

الجزائر ترفض تهمة تمويل حماس بأموال حزب الله!

كل شيئ عن الجزائر القراءة من المصدر
الجزائر ترفض تهمة تمويل حماس بأموال حزب الله! ح.م

من يريد توريط الجزائر؟!

كذب وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، مساء الثلاثاء، الأخبار التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام والتي تضمنت قيام حزب الله الشيعي بتمويل حركة حماس عن طريق بنوك جزائرية، مبديا رفض الجزائر أن تكون طرفا في صراع طائفي وترفض أيضا أن تكون ميدانا له بقوله “من يريد أن يخوض حربا طائفية عليه أن يخوضها في بلده”، بحسب ما نقلته وكالة الجزائرية من الوزير خلال اشرافه على احتفال للمولد النبوي بالبليدة.

ولدى تطرقه لحذف البسملة في الكتب المدرسية أكد أن محمد عيسى أن وزارة التربية اتخذت إجراءات عقابية ضد الذين تسببوا في هذا التشويش مما يعكس –حسبه– “النية الحسنة للحكومة التي لا تريد المساس بالمعاني الدينية الموجودة في البرامج المدرسية.”

وفي رده على استغلال البعض لمواقع التواصل الاجتماعي لترويج فكرة تحريم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف أكد السيد عيسى أن الأئمة متواجدون أيضا عبر صفحات الفايسبوك للرد على هذه “الترهات” من خلال تقديم الأدلة، مشيرا إلى أن جمعية العلماء المسلمين هي من أسست و دعت إلى إحياء هذه المناسبة الدينية كل سنة.

وأوضح الوزير “أن الجزائر لن ترضى بعودة الطائفية التي تقسم المسلمين إلى مستويين و بأنها استبدلته بالخطاب المستمد من سيرة رسولنا الكريم الداعي إلى التسامح و المحبة بين المسلمين.”

وفي هذا السياق أكد عيسى أن “عدد من الأطراف الخارجية تسعى للتشويش على الجزائر من خلال محاولة إدخال أفكار متطرفة تسببت في تقسيم دول قريبة تعيش الآن على وقع التفجيرات و القتل وهو الأمر الذي يرفضه الشعب الجزائري المحب لوحدة وطنه.”

وأضاف الوزير أن “الجزائريين لا طالما عاشوا إخوة لا يفرقون بين صوفي و وهابي وإنما مسلمون يؤمنون بالله و رسوله و هو الأمر الذي علمه لنا أجدادنا و سنعلمه للأجيال القادمة”.

ويرى وزير الشؤون الدينية و الأوقاف أن أفضل طريقة لمحاربة هذه الحركات التطرفية هو الاحتفال بالمولد النبوي الشريف الذي يشكل فرصة لاستحضار قيم ومبادئ رسول الله (ص) مشيرا إلى أن ارتباط ومحبة الجزائريين برسولهم لا يحتاج إلى فتوى.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.