عقدتهم الكبرى الإسلاميين ولا شيء غير الإسلاميين، وكما ترتعب الرؤوس والأذناب لوصول الإسلاميين إلى دمشق، يوجه أبو مازن بدعم أردني مصري سعودي لتدمير جنين خوفا من الإسلاميين في الضفة، تماما وبالضبط ما تفعله إسرائيل مع إسلاميي غزة حماس والجهاد وباقي الفصائل الجهادية الأخرى.
كلهم من مشكاة وملة واحدة، انقلبوا على ثورة تونس لأن الإسلاميين انتصروا بالصندوق، وانقلبوا على ثورة مصر لذات السبب المسمى البعبع “الإسلامي”، وسلحوا الجنرال المتقاعد حفتر في بنغازي للوقوف في وجه إسلاميي طرابلس…
إنها ملة واحدة، ملة الحقد والكراهية لكل ما هو إسلامي، والخضوع والخنوع لكل الديانات والتيارات والعقائد الفاسدة الأخرى.
@ طالع أيضا: الجولاني هو احتمالان..
واستسلموا للحوثيين في صنعاء فقط حتى لا يتسلمها إسلاميو الإصلاح، أما في السودان فالحرب شغالة بواسطة الدعم السريع الاماراتي لمواجهة الجيش بتهمة تحالفه مع الإسلاميين من أنصار عمر البشير.
إنها ملة واحدة، ملة الحقد والكراهية لكل ما هو إسلامي، والخضوع والخنوع لكل الديانات والتيارات والعقائد الفاسدة الأخرى.
لذلك أقول لكم وبكل اطمئنان الآن، أن من يعارضون ثوار سوريا اليوم، هم في نفس خندق عباس في رام الله، ونتنياهو في تل أبيب، وكل حكام القاهرة وعمان والرياض وباقي عواصم الاستحلال والتبعية.
وكل ما يفعله الذباب الالكتروني في ذات الاتجاه إنما هو رجع صدى لمخططات بني قينقاع وبني قريظة وأتباعهم من أعراب المنقطة وأعاجمها في ضرب الاسلام ونموذجه الحضاري القادر وحده على نسف أباطيل العالم السفلي لكهنة المعبد و”آمونات” أصنام العصر الحديث.
@ طالع أيضا: تسهيلات جديدة لأداء “العمرة” من خلال تطبيق “نسك”
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.