زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

الأسير السابق مازن ارشي يحذر من مصائد العملاء العصافير

الأسير السابق مازن ارشي يحذر من مصائد العملاء العصافير

كشف لنا الأسير السابق مازن ارشي الذي قضى فترة 5 سنوات بالسجن عن المفتاح السري الذي يستخدمه جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي الشاباك

 المتمثل  في   العملاء ‘ العصافير’  قائلا  انه يجب   على الأسرى الحذر من  أي اختراق لمجتمعهم من قبل إدارة السجن أو من المخابرات،  وبين مدى خطورة  العصافير على العاملين  من أجل تحرير فلسطين و أنهم يطلقون على العملاء اسم «العصافير»، وعلى من يصبح عميلا «عصفر» أي أصبح «عصفورا»، ومنذ سنوات تضع إدارة سجون الاحتلال الصهيوني هؤلاء العملاء في غرف خاصة بهم، تحت إشراف المخابرات التي تستخدمهم للوقيعة بالأسرى من أجل الإدلاء باعترافات وغرفة العصافير منفصلة عن غرف المعتقلين ولا يسمح للعملاء بالاختلاط بهم  فهم لهم وضع  خاص ، وخلال مرحلة التحقيق يقوم الصهاينة بتحويل المعتقل إلى احد الزنازين أين يتواجد ‘عصافير’  لاستدراجه  وإدلاء باعترافاته .

وقال الأسير السابق  مازن  بأن هناك  صراع شديد بين  جهاز الأمن الصهيوني ‘  الشاباك ‘ وبين  الأسير  الذي يعمل  من أجل  تحرير فلسطين ، حيث  يجد  الأسير  جولات من التحقيق من أجل انتزاع اعترافات ومعلومات عن المقاوم  والمجاهد  أو معلومات  تدينه . فالأسير يخضع إلى مواجهتين مواجهة  مع   ضابط  التحقيق  وتدور داخل  مكتب التحقيق والمواجهة الثانية والأكثر  خطرا  المواجهة  الغير  المباشرة  مصائد  العملاء التي تسمى  ‘  العصافير ‘  فهذا أبو خالد ، وأبو علاء ، وأبو مصعب ، وأبو حذيفة، يعني (أسماء مشايخ ودعاة في فلسطين)، ويطلقون على أنفسهم أسماء حقيقية لأسرى معتقلين، مثل محمد أبو وردة، محمد السعدي، وأسرى فعلاً في السجن  لم نرهم من  قبل.
وأضاف مازن إذا كان السجين من الضفة يحضرون له عصافير من غزة أو من منطقة بعيدة من الضفة، من غير منطقة الأخ السجين حتى لا يتم معرفتهم، وإذا كان السجين من غزة يتم إحضار عصافير غالبيتهم من الضفة

و  حذر  مازن  من  هؤلاء  العصافير الذين  يمثلون  دور  المجاهد  والمقاوم  وتبدو  عليه  أثار  التعب  والإرهاق والسهر  حيث  لا  يستطيع  التمييز  بينهم  وبين  المعتقل فالعميل  ‘ العصفور  ‘ يمثل  دور  الناصح ، كما يمثلون  دور سجناء قدماء   داخل  السجن  أشكالهم  توحي  بأنهم  وطنيون ويقرؤون القران  ويصومون ويقومون الليل ، ومن  العملاء يكون من معارف المعتقل خارج السجن مما يكسب الثقة والطمأنينة.

كما نبه إلى  أن السجين الجديد لأول مرة يتم الذهاب به تلقائياً إلى العصافير، وإذا كان سجين سابق فقط يكتفون معه بالتحقيق ونادراً ما يتم الذهاب به مرة أخرى لأقسام العصافير في سجنته الثانية إلا إذا كان السجين يحب الرياء فيسقط بزلة لسانه .و قد يكون العصفور ضابط مخابرات يجيد اللغة العربية بطلاقة وباللهجة الفلسطينية وحدثت عدة مرات. ويذكر بأنه  الكثير  صدموا  بتسليمهم  اعترافات بيدهم  إلى ضباط الشاباك.

وشدد مازن  تحذيره من   حلقات الحديث  حيث يستدرجون المعتقل للحديث  عن  قضية  وتدور معظم  الأحاديث  حول  قضايا تشبه  أو  تماثل  قضيته مما  يساعد  على استدراجه و جره للحديث   عنها   مما يؤدي إلى  الكشف عن  أسرار ومعلومات ، فالعصافير  يقومون بدور خفي  ويلعبون ادوار الشرفاء  والمخلصين  للوطن حيث  أغلب  الاعترافات تؤخذ  بواسطة  هؤلاء العملاء    العصافير  وذكر لنا  انه  99 بالمائة تأبدوا من  وراء  العصافير .
  وختم مازن حديثه بقوله يجب أن يبقى شعار كل أسير و مجاهد أنه ليس   لأحد أن يطلع على سري، حتى وان كان أكبر مسئول تنظمي.

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.