زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

الأدب 3.0

فيسبوك القراءة من المصدر
الأدب 3.0 ح.م

نحن في عصر القارئ، الكاتب ، الأدب 3.0.. بعبارة أخرى: هناك عصر الكهول وعصر الجيل الجديد... حتى في الأدب.

كان لافتا للجميع ما حدث من تدافع كبير في معرض الكتاب للحصول على توقيع كاتب سعودي لم يكن كثير من المهتمين بالكتب يعرفه..

وتفاجأ الجميع مما حدث واستغرب كيف يحدث هذا، وهذا الجميع هو من فئة عمرية معينة تجاوز سنا معينا، أي أنهم ليسوا الجميع في الحقيقة..

الجيل الجديد يا سادة جيل متصل connected، وطريقة حصوله على المعلومة، على المعرفة، على الأدب مختلفة تماما عن الطرق التقليدية..

كان يكفي أن ـسأل أحدا ممن يقرأ الكتب وهو دون العشرين عن الكاتب، فعرفت أنه معروف عنده، وعند كثير من الشباب، وحدثني عن أشهر رواياته، وأن مؤلفاته تقترح عليه على منصات الكتب وملخصاتها.

هنا فقط فهمت ما جرى وفهمت لماذا لم يفهم البعض وأنا أولهم.

الجيل الجديد يا سادة جيل متصل connected، وطريقة حصوله على المعلومة، على المعرفة، على الأدب مختلفة تماما عن الطرق التقليدية..

فمنطقي جدا أن قراءاته وكتبه وكاتبيه تصنعها خوارزميات وسائل التواصل، والمنصات، والتروبج والتسويق الالكتروني، وهي وسائل تصنع قارئا مختلفا جدا عن القارئ التقليدي، وتجعل أيضا الكاتب المشهور ومستواه مختلفا أيضا عن الكاتب التقليدي.

نحن في عصر القارئ، الكاتب ، الأدب 3.0.. بعبارة أخرى: هناك عصر الكهول وعصر الجيل الجديد… حتى في الأدب.

@ طالع أيضا: أسرار النجاح.. هل هي صالحة للجميع؟

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.