شنت صحيفة الشروق اليومي هجوما حادا على الإعلامي السوري مصطفى الآغا مقدم برنامج صدى الملاعب على قناة أم بي سي، واتهمته بأنه قد أصابته عدوى الإعلام المصري..
وذلك ردا على قيام الآغا من منبر حصته الرياضية يبكذيب بعد الفقرات التي جاءت في حوار أجرته معه الشروق وخصوصا المقطع الذي نسب للآغا ويقول فيه ” لقد هدّدني متطرفون مصريون بالتصفية أنا وأهلي، فأصبحت أعيش ضغطا رهيبا مع عائلتي، وكادت أن تشل عائلتي نتيجة هذه التهديدات، والسبب أني نقلت الوقائع كما وقعت دون تزييف أو تخريف أو تحذيف، وقلنا وقتها أن الجزائر تستحق أن تكون في المونديال لأسباب أنهم ظلموا في القاهرة، وقد بينت الفيفا وأكدت وقوع حادثة الاعتداء على فريق الجزائر في المطار”..
وهي العبارات التي أثارت سخط بعض المشاهدين المصريين الذين اتصلوا به يستفسرون عن صحة أقواله.
ونظرا لسيل الإتصالات التي تلقاها منصطفى الآغا على البريد الإلكتروني لحصة صدى الملاعب، فإنه اضطر عدة مرات إلى النفي بشدة أنه لم يدل بمثل هذه التصريحات، وأكد بالحرف الواحد أن تلك الفقرة بالذات أضيفت على لسانه وأنه لم يتجرأ أبدا على قولها، وذلك في اتهام مباشر لصحيفة الشروق بتزييف تصريحاته.
ولم يرق للشروق نفي الآغا لتلك التصريحات، واعتبرتها محاولة واضحة من الآغا لتشويه صورة الشروق مستغلا منبر قناة كبيرة بحجم الأم بي سي، لكنها في مقالها الذي نشرته في صفحة “مراصد” في طبعتها الورقية وفي قسم المنوعات بموقعها الإلكتروني، دون إمضاء، لم تذكر الشروق إن كانت بالفعل أضافت تلك التصريحات أم أن الآغا بالفعل قال هذا الكلام لصحفي الشروق ياسين فضيل الذي أجرى الحوار معه في دبي..
كما لامت الجريدة الآغا على عدم اتصاله بالجريدة لتقديم توضيحاته حول الحوار، لكنها في المقابل لم تقم بنشر مقطع صوتي أو فيديو أو أي دليل يثبت ما جاء في نص الحوار وكذبه الآغا، خاصة وأن بعض المعلقين على رد الشروق في موقعها الإلكتروني طالبوا بذلك ومنهم صاحب التعليق رقم 13 الذي علق يقول: ” ارجو من الشروق ان تضع على موقعها التسجيل الصوتي الكامل للحوار لفضحه ولتبين بأنه يمسك العصى من الوسط…لا بد من وضع التسجيل لكافة الناس”.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.
تعليق 2
الحقيقة أن جريدة الشروق صارت اطرق كل باب لترقى سلم “الشهرة” و”العالمية” كما تعتقد، لتصبح في تقديري الجريدة الأولى في المجرّة وليس في العالم فحسب..المعاينة اليومية لمسار هذا الجريدة تؤكد بأنها جريدة تلفّق وتكذب في الكثير من مواضيعها لمخادعة الناس وصناعة مقروئية زائفة، كما تعتمد مبدأ الشروق علىالإثارة و”التهويل” أيضا وتعتبرها العمود الفقري لـ”نجاحها”….أعتقد أنها جريدة التهويل الشعبوية..
تعليق 3
بصراحة عثرات الشروق وسقطاتها تزداد يوما بعد يوم ، وما فاله الآغا يسيء لكل الإعلام الجزائري، لذلك مخرجها الوحيد من هذا المأزق الكبير هو بث مقطع الفيديو أو تسجيل سمعي لتأكيد مزاعمها ، وإلا فلحد الآن الرأي العام لا يمكن أن يكذب الآغا ويصدق صحفيها حتى وإن كان صادقا بالقعل .
تعليق 5
طبعا.. البينة على المدعي واليمين على من أنكر
المدعي هنا هو الشروق التي عليها تقديم دليل صوتي أو بالفيديو لتؤكد صحة ما جاء في الحوار أما الآغا فقد أنكر.. ولحد الآن الشروق هي الكاذبة إلى أن يثبت العكس
تعليق 6
الشروق التي تصنع الحدث باحترافية بعض مصوريها حيث تمكنوا من الافلات من حواجز أقوى جهاز أمن في العالم، تلطخ سمعتها بمثل هذه التصرفات غير المهنية التي تسيئ الى سمعة الجريدة ويصدق عليها المثل القائل ” اللي حرثها الجمل دكها”