جاء تصريح مستشار ترامب بشأن الصحراء الغربية ليؤكد معادلة دقيقة: احترام واضح لموقف الجزائر، وتأكيد على أن المغرب لا يملك صكًا على بياض من واشنطن.
فبينما شدّد على “تحالف” مع المغرب، أوضح أن الحل يجب أن يرضي الطرفين: المغرب وجبهة البوليساريو، وليس المغرب وحده.
الحل العادل والوحيد، إن كانت واشنطن جادة، هو استفتاء حر لتقرير المصير، يُخيّر الصحراويين بين الاستقلال، الحكم الذاتي، أو الاندماج. وما دونه، مجرد ترحيل للأزمة.
الجزائر، من جهتها، ثابتة في موقفها: **القرار بيد الشعب الصحراوي**، كما أكد الرئيس تبون ذلك مرارًا. والواقع أن من يملك حق الحسم هم:
– مقاتلو البوليساريو الذين صمدوا بالسلاح نصف قرن،
– ربع مليون لاجئ في تندوف،
– ومئات الآلاف من الصحراويين في الأراضي المحتلة، الذين لم يتوقفوا يومًا عن المقاومة.
فهل يُعقل أن يقبل هؤلاء، بعد خمسين سنة من المقاومة واللجوء والاحتلال والنضال، بغير الاستقلال؟ لم يحدث أن اختار شعب مقاوم في العالم الاندماج مع من يعتبره غازيًا لأرضه.
الحل العادل والوحيد، إن كانت واشنطن جادة، هو استفتاء حر لتقرير المصير، يُخيّر الصحراويين بين الاستقلال، الحكم الذاتي، أو الاندماج. وما دونه، مجرد ترحيل للأزمة.
@ طالع أيضا: مخططات استهداف الجزائر تدخل مرحلة جديدة..!
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.