عناوين فرعية
-
من انضم إلى الثورة بعد نوفمبر 54 ولم يرتد فهو وطني وثوري.
مصالي الحاج عارض انطلاق الثورة، لكنه لم يحاربها، وله ماضي مشرف قبلها، ومنذ أواخر عشرينيات القرن الماضي، ونسميه أب الوطنية.
عباس فرحات غازل فرنسا سياسيا زمن الحرب العالمية وقبلها، ولكنه لم يحارب قومه ثم انخرط في الثورة ودافع عن مصالح بلاده وترأس حكومتها المؤقتة..
ولم يغمس من المال العام بعد الاستقلال وهذا يمحي ماقبله ويكتبه كزعيم وطني.
هل كل من عارض التحرير عن طريق الكفاح ومارس الوطنية بالنضال السياسي واختلف مع قيادة الجبهة في بداية الثورة كمصالي الحاج، لكنه لم يحاربها بل ساندها أوصمت… يُسمى خائنا؟
@ طالع أيضا: انحرافات بوعلام صنصال
جمعية العلماء فرضت عليها ظروف الحصار الاستعماري أن تهادن فرنسا لكنها كانت تحاربها بمدارس العربية والقرآن وتصنع جيل التحرير، ثم انخرطت في الثورة المباركة وهذا يكفيها كجمعية جزائرية خالصة.
بن قْانا والباشغا بوعلام وبلونيس خانوا وطنهم طولا وعرضا وألقي بهم في مزبلة التاريخ.
ماذا نقول عن زعيم حارب فرنسا ثم أصبح فاسدا بعد الاستقلال وربما خان المصلحة الوطنية؟
السؤال: هل كل من كان مسالما وسياسيا زمن الاستعمار قبل الثورة وانخرط في الثورة وحارب فرنسا هل نسميه رجل فرنسا وخائن؟
هل كل من عارض التحرير عن طريق الكفاح ومارس الوطنية بالنضال السياسي واختلف مع قيادة الجبهة في بداية الثورة كمصالي الحاج، لكنه لم يحاربها بل ساندها أوصمت… يُسمى خائنا؟
اليوم كل واحد “يُخربش” على هاتفه أصبح مؤرخا يُخوّن ويُزكّي رجالا لم يعش معهم ولم يعرفهم ولم يبحث ليعرفهم…
اتركوا التاريخ، وأهل علم التاريخ يقررون ويكشفون الحقائق بطرق علمية ومنهجية علمية دون عاطفة أو انفعال.
@ طالع أيضا: “خليج الخنازير”.. هل يُواجه تبون “التهديد الخطير”؟
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.