إن أراد الرئيس أن يخرج من الباب الواسع ويسجل اسمه في التاريخ، وأن يذكره الجزائريون بخير كثير، فإن أكبر تضحية يمكن أن يقدم عليها في سبيل الوطن ألا يترشح لعهدة خامسة..
وأجل خدمة يمكن أن يسديها للجزائر أن يقطع دابر الحديث عن الاستمرارية والدعوات “العفوية” التي تصدر من هنا وهناك “تحت الطلب” لترشحه لعهدة خامسة..
وأعظم إنجاز يمكن أن يتركه للأجيال القادمة أن يسهر على تنظيم انتخابات حرة وشفافة ونزيهة تؤسس لتقاليد ديمقراطية محصنة لا يمكن تجاوزها، تضع الجزائر على السكة نحو مصاف الدول المتحضرة..
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.