زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

إلى فريق تبّون الإعلامي: انتبه لِحساب “تويتر”!؟

إلى فريق تبّون الإعلامي: انتبه لِحساب “تويتر”!؟ ح.م

الرئيس عبد المجيد تبون

يعجّ حساب الرئيس عبد المجيد تبون في موقع التدوين المصغر "تويتر" بمئات الشكاوى من فئات كثيرة في المجتمع.

من بين المشتكين إطارات وإطارات سابقون في الدولة وطلبة وعمال ومعلمون وشباب بطال ونساء، كلهم وجدوا في حساب تبون فرصة لإرسال رسالته عليها تصله.

من بين الرسائل “المثيرة” شكوى لسيدة مطلقة سمت نفسها إيمان أمير، كتبت أعلاها “سيدي الرئيس من فضلك اقرأ الرسالة أرجوك…”.

واشتكت صاحبة الرسالة من وضع المطلقات في الجزائر، وطالبت بإعادة النظر في قانون الأسرة وإرجاع حق حضانة الأولاد بعد الطلاق للمطلقة ولذويها.

 

المغرّد عثمان أحمد الإدريسي طالب الرئيس بما سماه “رفع الظلم عاجلا عن الأئمة السلفين”، ووصفهم بأنهم “صمام أمام منيع ضد مخططات الداخل والخارج”.

ووجه أمين بن عيسى رسالة لتبون قال فيها “هل من التفاتة لأبناء الجنوب في الجزائر الجديدة..؟؟؟ ألم تكن ضمن وعود الحملة الانتخابية..!!!”

من جهته غرد زيتونة بوبكر “يجب استعادة الأرشيف كاملا مع إصدار قانون لتجريم الاستدمار الفرنسي الغاصب وتعويضه عن كل جرائم الحرب المرتكبة، والتي من بينها التجارب النووية برقان”.

وطالب الشاب وهاب بتوفير مناصب الشغل، حيث غرد “سيدي الرئيس نريد توفير مناصب الشغل الشباب بشهادات بدون عمل بعد التخرج أكثر من 3سنوات، أدينا واجبنا الوطني تجاه الخدمة الوطنية، والمحسوبية والرشوة ووو قد أنهكتنا ..نحتاج تدخلك سيدي الرئيس نتمنى أن ترى في هذا الموضوع شكرا لك و نقدر مجهوداتك”.

أما مغرد آخر فطلب من الرئيس أن يفرض على الوزراء الحديث باللغة العربية، فكتب “أصدر تعليمة للوزراء بتكلم بالعربية، فغير معقول تشوف وزير الصناعة يتكلم بالفرنسية أكثر من العربية، مشكور”.

 

وخاطب مغرد يدعى تاتبيرت علي الرئيس تبون قائلا “سيادة الرئيس المحترم، وفقك الله للوفاء بالعهد، أنا أعمل كباحث في مركز بحث لتطوير الطاقات المتجددة، إن قطاع البحث العلمي مريض يتحكم فيه إطارات النظام السابق لم يستطيعوا و لن يستطيعوا إصلاحه لأنهم هم من ساهموا في الأضرار إلى حد ما، فنطالب نحن الباحثين بإعطاء الفرصة للجيل الجديد…”

وتبقى هذه الرسائل المهمة وغيرها في انتظار صدى من الرئيس تبون، فهل سيوصلها له الفريق الإعلامي التابع للرئاسة وخصوصا المشرفون على صفحات التواصل الاجتماعي والحسابات التابعة للرئيس؟

 

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.