زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

إلهان عمر.. لاجئة صومالية مسلمة تنتخب مع ترامب؟!

إلهان عمر.. لاجئة صومالية مسلمة تنتخب مع ترامب؟! ح.م

إلهان تذرف دموع الفرحة بعد نجاحها

عندما أعلن ترامب فوزه وفرحته بمنصب الرئاسة، كانت السيدة إلهان عمر، الصومالية المسلمة، تعلن فرحتها بانتخابها أول عضو مسلم في المجلس التشريعي، أي برلمان ولاية منيسوطا الأمريكية.

إلهان فازت بثمانين بالمائة من أصوات الناخبين الأمريكيين بدائرتها الانتخابية، وحققت نصرا غير مسبوق في عدد الأصوات وفي إجماع الناخبين عنها، ليس فقط الجالية المسلمة بل الأمريكيين من مختلف الخلفيات والإثنيات.
وتعتبر إلهان قصة أخرى للإصرار والنجاح والعمل الدؤوب من أجل تحقيق الهدف في بلد يسمح لأي مواطن بأن ينجح لو ناضل واجتهد.
إلهان عمر بدأت حياتها في أمريكا لاجئة صومالية، لم تكن تعرف النجليزية، درست واجتهدت حتى تخرجت من الجامعة، لتغيّر قصة الطفلة التي عاشت وعائلتها ويلات الحرب الأهلية في الصومال وهروب عائلتها إلى مخيمات اللاجئين بكينيا ثم رحلتها إلى أمريكا كلاجئة، حيث اجتهدت أمام فرص العلم والعمل، فاقتنصت الفرص كلها لتصبح اليوم منتخبة تشرّع للأمريكين.

رحّب أمريكيون عديدون على مواقع التواصل بنجاح إلهان واعتبروها رمزا للمرأة القوية والناجحة، ورمزا للمسلمة الإيجابية النشيطة، وحسب متابعتي لنشاطات الهان عمر في منظمتها النسائية المختصرة بـWOW، فأحلام الهان لن تتوقف عند المنصب التشريعي هذا، انتظروها في السنوات القادمة.. هذه السمراء ستذهب يوما ما إلى الكونغرس..

إلهان لم تبق حبيسة معاناتها من الحرب واللجوء ومن زواجها المبكر وهي طفلة، بل عبّدت طريقها إلى أن نجحت لتصبح رمزا للنساء الأمريكيات من كل العرقيات، حيث أسست منظمة لصالح النساء وكانت تعمل من أجل حقوقهن وتشجيعهن على العمل من أجل التغيير، وناضلت من أجل العدالة الاجتماعية للأمهات، ومن أجل قوانين تخدم المرأة والأسرة والطفولة.
السنوات الطويلة من العمل الجمعي والتطوعي والخيري صنع لإلهان صورة إيجابية عن المرأة المسلمة، كما قربها من كل الشرائح الاجتماعية، وهو ما أوصلها اليوم إلى نيل ثقة ثمانين بالمائة من الناخبين في دائرتها وأوصلها إلى كرسي التشريع.
وقالت إلهان أمام الجمهور العريض الذي احتفل بفوزها، والصحافة التي غطت الحدث “أنا أحمل صوت النساء وصوت الشباب وصوت المسلمين وصوت الأمهات الشابات للنظر للمستقبل والفرص”، وأضافت “لن أتوقف عن الدفاع عن الديمقراطية، التي تفيد الجميع وتخدم الجميع وتعمل لرفاهية عادلة، لن أفشل في الدفاع عنكم”.

zoom

إلهان عمر بدأت حياتها في أمريكا لاجئة صومالية، لم تكن تعرف النجليزية، درست واجتهدت حتى تخرجت من الجامعة، لتغيّر قصة الطفلة التي عاشت وعائلتها ويلات الحرب الأهلية في الصومال وهروب عائلتها إلى مخيمات اللاجئين بكينيا ثم رحلتها إلى أمريكا كلاجئة، حيث اجتهدت أمام فرص العلم والعمل، فاقتنصت الفرص كلها لتصبح اليوم منتخبة تشرّع للأمريكين

وأشادت الصحافة الأمريكية بفوز اللاجئة المسلمة، التي تمثل نجاحا ونصرا للديمقراطية والمؤسسات الأمريكية، واعتبرت قصة نجاح الهان حدثا تاريخيا، من جهتها احتفلت وكالة اللاجئين الدولية بنصر اللاجئة السابقة إلهان عمر، وقالت الوكالة “هذا نصر حقيقي للفتاة ذات السبع سنوات، اللاجئة في المخيم، كان نصرا للسيدة الشابة التي أرغمت وهي طفلة، على الزواج، وكان نصرا لأي شخص يقال له لأحلامِك حدود).
إلهان عمر أربعة وثلاثون سنة، أم لثلاثة أبناء وزوجة وقف إلى جانبها زوجها، حيث قال متوجّها للرجال “إذا شاهدتم امرأة مسلمة، سمراء، جميلة وقوية لا تخافوها، هذا هو موديل السنة الجارية متداخل مع السنة القادمة).
ورحّب أمريكيون عديدون على مواقع التواصل بنجاح إلهان واعتبروها رمزا للمرأة القوية والناجحة، ورمزا للمسلمة الإيجابية النشيطة، وحسب متابعتي لنشاطات الهان عمر في منظمتها النسائية المختصرة بـWOW، فأحلام الهان لن تتوقف عند المنصب التشريعي هذا، انتظروها في السنوات القادمة.. هذه السمراء ستذهب يوما ما إلى الكونغرس..

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.