لا يزال مسلسل إكرام وعبد القادر متواصل، وعي المرة فصل جديد من الرواية، حيث دخلت إكرام على الخطّ، إذ أوردت يومية "الشروق"، الثلاثاء 02-08-2016، الرواية الكاملة للقصة التي تحوّلت إلى قضية رأي عام ف يالبلاد، حيث التقى مراسل الجريدة في الولايات المتحدة الطّرفين، وروى كل منهما ما حدث.
تقول إكرام إنها وجدت في عبد القادر مواصفات الرجل الذي تريد فتزوجت منه حتى من دون حفل زفاف، لأنه لم يكن يملك المال لذلك واكتفى بجلب “شبكة” بقيمة 35 مليون سنتيم، وبعد أن عقد قرانهما تحصلت على تأشيرة سياحية لتلحق بزوجها، الذي يحمل الجنسية الأمريكية إلى ولاية نيو جارزي حيث يقيم، وهناك ذهبا في شهر عسل جابا فيه عدة ولايات بأمريكا.
أول كذبة.. الزوجة “العجوز” وحكاية الأستوديو
ح.مzoom
كل شيء كان على ما يرام – تقول إكرام بمرارة – إلى غاية عودتهما إلى بيت الزوجية الذي لا يزال يحوي كثيرا من أغراض طليقته الأمريكية البالغة من العمر 55 عاما.
وهنا تقول إكرام أنها اكتشفت أول كذبة، فبعد أن أخبرها عبد القادر أن زواجه الأول كان على الورق فقط تأكدت من أنه كان يعيش معها بل ويستفيد من كل ما تملك، ليس هذا فحسب، فلم يكتف عبد القادر – حسب محدثتنا – بعدم قطع علاقته بطليقته “العجوز” بل كان يرفض أن يقدم إكرام كزوجة له ولا يضع خاتم الزواج أبدا.
م تكن سهلة على إكرام التي دخلت المستشفى مرارا وهي بصدد متابعة قضيتها ضد عبد القادر، الذي كان يتوعدها بالهزيمة، لأن أمريكا التي يحمل جنسيتها ستقف بجانبه بينما قالت القاضي ردا عليه “لا تتحدث باسم القانون الأمريكي، الذي يضع الإنسانية فوق كل شيء ولا تفكر في استعبادها بجنسيتك”
عاشت إكرام ذات 19 عاما مع زوجها وأخته 10 سنوات في أستوديو بمدينة جارزي لكنها اكتشفت أن زوجها يملك النقود على عكس ما أخبرها به رغم أنه لا ينصرف للشغل، وهو يعمل سائق سيارة أجرة كأغلب المهاجرين الشرعيين في هذه البلد.
عبد القادر كان سريع الغضب، كثيرا ما يصرخ في وجهها أمام الجميع إلى جانب شكها الدائم في أنه يخونها، بعد أزيد من شهر كان على عبد القادر المغادرة إلى الجزائر فوجدت إكرام الفرصة مناسبة للفرار من رجل يمنع عنها كل شيء ويستعرّ بها أمام الملأ، فأخبرته أنها ستغادر البيت لكنه لم يسأل سوى عن أخته، فأحضرت الشرطة وأخبرتهم أنها ستغادر المنزل ثم قدمت لهم عنوان طليقته الأمريكية ليتركوا أخته لديها، أما هي فكانت وجهتها الملجأ أين يبيت من لا مأوى لهم.
وعلى عكس ما سرد عبد القادر في الفيديو الخاص به، أكدت إكرام أنها جمعت حليّها وأشياءها فقط ولم تتعرض لأغراضه، فبدأت بعد ذلك اتصالات عبد القادر وتهديداته – تقول طليقته – لتضطر إلى رفع شكوى ضده أكدت أن هدفها منها كان حماية نفسها لا زجه بالسجن، لكنه اتصل حسبها بها مجددا فدخل السجن ثم غادره بعد 3 أيام.
حقيقة المغربي والتخلي عن الحجاب
ح.مzoom
في هذه الفترة التقت إكرام شابا مغربيا مولودا بأمريكا طلبت منه المساعدة فأخذها لتشتغل معه، وهو الشاب الذي ظهر معها في الصور التي نشرها طليقها عبد القادر، صور تقول إكرام “يمكنكم أن تروا أني لا أمسك حتى يده فيها، والعلاقة التي تجمعنا لا تعدو زمالة عمل”.
تلك الفترة لم تكن سهلة على إكرام التي دخلت المستشفى مرارا وهي بصدد متابعة قضيتها ضد عبد القادر، الذي كان يتوعدها بالهزيمة، لأن أمريكا التي يحمل جنسيتها ستقف بجانبه بينما قالت القاضي ردا عليه “لا تتحدث باسم القانون الأمريكي، الذي يضع الإنسانية فوق كل شيء ولا تفكر في استعبادها بجنسيتك”.
عبد القادر قال إنه قدم من أمريكا للزواج من جزائرية ومن إكرام تحديدا التي رآها نعمة المرأة بعد مشاهدته كيف كانت تبكي لمجرد أن المذيع سألها عن الرسول صلى الله عليه وسلم
إكرام أبدت الكثير من الامتنان إلى كل من تعاطف معها وساعدها لتقف مجددا على رجليها وتحدثت بأسف عن خلعها للحجاب وقالت ما كنت لأفعل لو لم تضطرني الظروف، لكن لا أسمح لأحد بالتشكيك في عقيدتي وربما معاملتي مع من هم من غير ديانتي وحتى الملحدين منهم هو ما جعلهم يسألوني عن الإسلام الذي أسعى لتمثيله جيدا.
محدثتنا أظهرت قوة كبيرة في تجاوز أزمتها، لكنها سرعان ما انهارت عندما سألناها عن عائلتها فبكت بحرقة وهي تقول: “لا أستطيع التفكير بهم، لم أكن أود جعل أبي يخجل لكنه متين أنا أدري!” ثم واصلت: “لا ذنب لهم في كل ما حدث، هم يدفعون ثمن جنون رجل أحببته فكان أن أراد لي الفضيحة”.
في الأخير عادت إكرام لتلوم كل من هاجمها وروج للإشاعات ونفت أن يكون عبد القادر اشتغل بها في الدعارة بل إن ما قصدته بـ”غير الشرعي” في تسجيلها كان وضعها بعد انتهاء مدة الفيزا السياحية وقالت إنها لن تسامح من قذفها، وأكدت “لا أريد حقي في الدنيا، سآخذه في الآخرة”.
لم تكن نيتي المتاجرة بإكرام وأتحذاها
ح.مzoom
نفى المدعو “عبد القادر” الاتهامات التي كالتها له طليقته والتي نـُقل عنها أنها اتهمته بتسفيرها بغرض المتاجرة بها.
وقال المتحدث في تصريحات موثقة لـ”الشروق”، إن الهدف من بثه الفيديو المشهور في موقع الفايسبوك جاء بعد أن ضاقت به السبل، وبهدف تنبيه الشباب الجزائريين لعدم الوقوع في نفس الخطأ وعدم التأثر بالمظاهر لأنها “خداعة”، حسبه، نافيا أن يكون في نيته التشهير وتشويه صورة المرأة الجزائرية وجعل الجميع في سلة واحدة.
وأضاف المتحدث أنه قدم من أمريكا للزواج من جزائرية ومن إكرام تحديدا التي رآها نعمة المرأة بعد مشاهدته كيف كانت تبكي لمجرد أن المذيع سألها عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
عاشت إكرام ذات 19 عاما مع زوجها وأخته 10 سنوات في أستوديو بمدينة جارزي لكنها اكتشفت أن زوجها يملك النقود على عكس ما أخبرها به رغم أنه لا ينصرف للشغل، وهو يعمل سائق سيارة أجرة كأغلب المهاجرين الشرعيين في هذه البلد
ونفى عبد القادر في تصريحاته نشر أي صورة خليعة أو مسيئة مثلما تم تداوله البعض، مؤكدا أن الصور التي نشرها تعود إلى الأيام الأولى مع زوجته السابقة، أين كانا يقضيان شهر العسل كأي زوجين حديثي الزواج ويؤرخان لحياتهما.
وقال المتحدث في روايته إنه تلقى عشرات الطلبات من فتيات في الجزائر يردن الزواج به والاستقرار معه في أمريكا.
وقال عبد القادر الوهراني إنه يعمل سائق سيارة أجرة في حي نيوجارزي الراقي، ومعروف لدى الكثيرين بأخلاقه، نافيا أن يكون اعتدى عليها، وتحداها أن تأتي بدليل يؤكد إدعاءاتها الكاذبة، كما قالت في أحد الفيديوهات، واتهمته بإحضار غرباء إلى البيت.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.
تعليق 5918
si elle etait une fille de famille elle retourne chez sa famille.si elle na pas aime la vie avec son marie elle retourne chez elle en algerie. cest ca bnat el familia aulieu de rester dans un pays etranger avec des hommes etranger.