أُفرِج، مساء الإثنين 18-01-2016، عن الصحفي #حسان_بوراس من سجن البيض، حسبما أفاد به مصدر من عائلته لموقع "سبق برس". ونشر الناشط والصحفي حفناوي غول، على صفحته في "فايسبوك"، صورة له ولبوراس بعد الإفراج عنه.
وكانت مصالح الأمن أوقفت بوراس، وهو عضو اللجنة المديرة في رابطة حقوق الإنسان، يوم الجمعة 02 أكتوبر 2015 أمام مقر سكنه بمدينة البيض، ووجهت له تهمتي إهانة هيئة نظامية وجناية تحريض المواطنين على حمل السلاح ضد الدولة والمواطنين في ما بينهم قبل أن يعاد تكييف التهم الأسبوع الماضي وتحال القضية على محكمة الجنحـ ما أدى إلى إصدار قرار الإفراج نتيجة قرب انتهاء مهلة الحبس الاحتياطي.
طالبت الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان رئيس الجمهورية بالتدخل لإطلاق سراح الصحفي وعضو الرابطة حسان بوراس القابع في السجن منذ 90 يوما.
وفي رسالة موجهة لكل من الرئيس والوزير الأول ووزير العدل، اعتبرت الرابطة سجن الصحفي بمثابة “التعسف في استعمال القانون” بعد أن تم القبض عليه وهو بصدد إجراء تحقيق صحفي.
وحسب الرسالة فإن سجن بوراس جاء على خلفية محاربته وكشفه للفساد والتعسف الإداري في ولاية البيض منذ سنة 2003.
كما دعت منظمة “هيومان رايتس ووتش” السلطات إلى إطلاق سراح بوراس أو التسريع في تقديمه إلى المحاكمة العلنية.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.