في سابقة خطيرة، وجّه بروفيسور إسرائيلي من جامعة تل أبيب يُدعى آهارون إيفياتار، رسالة، في السادس جويلية الجاري، إلى الرئيس بوتفليقة، "طالبه فيها" بإطلاق سراح الصحفي محمد تامالت "فورا".
ورغم عدم وجود علاقات بين الجزائر ودولة الكيان الصهيوني إلا أن البروفيسور أهارون أرسل خطابه إلى رئاسة الجمهورية ونسخة منه إلى وزير العدل الطيب لوح، استعمل فيها عبارات بصيغة الأمر بعيدة عن اللباقة والاحترام، ومما جاء في رسالته “أدعوكم إلى إطلاق سراح محمد تامالت فورا وبدون قيد أو شرط، وأن توفروا له رعاية صحية طيلة فترة سجنه”.
وقال أهارون في الرسالة التي نشرها موقع Algerie1 “أدعوكم وحكومتكم أن تتأكدوا أن الموقوفين بإمكانهم رفع دعوى توقيف غير شرعية أمام محكمة محايدة، وفقط في حال مثولهم أمامها ومحاكمتهم شرعيا، بإمكانكم توقيفهم”.
ويقضي الصحفي الجزائري البريطاني محمد تامالت، منذ 11 جويلية الجاري، حكما بالحبس سنتين نافذتين وغرامة 20 مليون سنتيم لإهانته الرئيس وهيئات نظامية.
ويُجهل سبب تدخّل البروفيسور الإسرائيلي في قضية تامالت والعلاقة التي تجمعهما.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.
تعليق 5844
الي البروفيسور الصهيوني لو ارسلة هذا الخطاب الي رىيسك ورىيس حكومتك ووزيرعدلك لاطلاق سراح الشعب الفلسطيني ووقف الاعتقال الاداري واطلاق سراح ملايين المعتقلين في غزة بسبب الحصار اما الجزاىر فهي بعيدة عنك وعن امثالك وهي مقبرتكم انشاء الله فانصحك ان تبتعد عنها الا ان كنت تريد ان تلقى حتفك