في هذه الأيام الحسوم سقط كثيرون.. سقط إعلام غربي قيل إنه أستاذ المهنية في العالم.. وسقط مشاهير ومؤثرون منّا حسبناهم قدوات وأسوات.. وسقط سياسيون وقادة بل زادوا سقوطا إلى قاع القاع..
تبيّن أن المال الذي تملك الأمة موجود بأيدي سفهاء ينفقونه على الجلد المنفوخ وعلى الترفيه.. باختصار مال غير مؤثر في القرار الدولي..
تبيّنت هشاشة الإعلام الذي نملك في التأثير على القرار الدولي..
تبيّن وعي الشعوب المرتفع في كل مرة ولكنه لم يجد بالمقابل موازيا له في العروش على امتداد الأمة..
إنه سقوط وإفلاس له في التاريخ سوابق أقربها ملوك الطوائف.. وما أكثر ملوك الطوائف اليوم..
والحمد لله الذي جنّد عبادا له سماهم “عبادا لنا”.. عليه يتوكلون وبهم يمضي أمره منذ خلق الخليقة.. فيا له من فوز عظيم..
هي الأمة تُختبر وتُعصر على مرّ العصور لتُعصر منها عصارتها الطاهرة وليُنفى منها الخبَث الكثير.. فلا تجعلنا اللهم من ذلك الخبث..
@ طالع أيضا: المعاملة بالمثل.. جزء من الحل!
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.