في ظل الوضع الحساس الذي تعيش البلاد والمتغيرات الذي طرأت على الساحة السياسية والتي تنبأ بوعي الشعب الكبيرة، خاصة في الحراك الذي خرج الجمعة الماضي والمعروف بحراك 22 فيفري..
يستمر استفزاز من هم في الواجهة السياسية والمحسوبين على السلطة، وآخرها خرجة لبوشارب أمين عام الأفلان والذي أستهزأ بالحراك وقال: “صح النوم”…
لم نقف عندها هذا وحسب بل استمر الوضع واليوم يأتي عبد المجيد سيدهم السعيد ليهدد الشعب بأنهم يريدون العودة لسنوات الجمر والدم، خارقا بذلك أخلاقيات الخطاب الجماهيري…
الملاحظ في الاستقبال أن الوفد الأمريكي يلبس سراويل جينز ويخالف القواعد البروتوكولية للقاءات الرسمية، وفي العادة تُلبس الثياب الرسمية..!
اليوم أيضا أويحيى استقبل وفدا من الكونغرس الأمريكي في قصر الحكومة وهم يلبسون سراويل “جينز” وقمصان “كوبوي”، ضاربا بذلك كل الأعراف والبروتوكولات الدبلوماسية عرض الحائط!
حسب وكالة الأنباء الرسمية استقبل اليوم وفدا من الكونغرس الأمريكي على رأسه “جيم إنهوف” (Jim Inhofe) رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الأمة الأمريكي الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر..
هو نفسه أويحيى الذي منع “النقاب” في المدراس والمؤسسات الحكومية.. فعجبا كيف تذلون أنفسكم!
الملاحظ في الاستقبال أن الوفد الأمريكي يلبس سراويل جينز ويخالف القواعد البروتوكولية للقاءات الرسمية، وفي العادة تُلبس الثياب الرسمية.
يبقي التساؤل مطروحا، ماذا أراد الأمريكيون قوله بهاته الرسالة للوزير الأول؟
فعجبا كيف تذلون أنفسكم!
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.