أعلنت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط عن نتائج الاستشارة التي أجريت حول تاريخ إجراء امتحانات البكالوريا..
وفي تدوينة لها عبر صفحتها الشخصية على موقع فيسبوك، أكدت بن غبريط أن نسبة 71.3 بالمائة من التلاميذ اختاروا اجتياز امتحان البكالوريا بعد شهر رمضان، أي تاجيل موعدها..
أعلنت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، أن 71.3 بالمائة من التلاميذ صوتوا على تأجيل امتحانات شهادة البكالوريا.
وقالت الوزيرة أن “نتائج الاستشارة الوطنية لإبداء الرأي حول فترة إجراء امتحان شهادة البكالوريا دورة 2018، والتي شارك فيها التلاميذ المترشحون، أساتذة و مديرو الثانويات، المفتشون أفضت إلى: 1 – إبقاء التواريخ السابقة:3-4-5-6-7 جوان 2018 ، كانت نسبتها 28.70%، 2 – نتائج تغييرها على النحو التالي: 19-20-23/21-24 جوان 2018 71.3%”..
نتائج #الاستشارة_الوطنية لإبداء الرأي حول فترة إجراء امتحان شهادة #البكالوريا دورة 2018، والتي شارك فيها #التلاميذ المترشحون، #أساتذة و #مديرو_الثانويات، #المفتشون،
1-إبقاء التواريخ السابقة:3-4-5-6-7 جوان 2018 28,70%
2-تغييرها على النحو التالي:19-20-23/21-24 جوان 2018 71,3% pic.twitter.com/H0kL9MPOTs— Nouria Benghabrit (@NBenghabrit) March 16, 2018
ولم تسلم تغريدة الوزيرة من تعليقات رواد مواقع التواصل الإجتماعي، حيث كتب الأستاذ الجامعي حسين دوحاجي: “استشارة بن غبريط أول نتائج غير مزورة لإرادة فئة من الشعب في تاريخ الجزائر المستقلة”…
رغم تحفظاتنا على مخرجات العملية..استشارة "بن غبريط" أول نتائج غير مزورة لإرادة فئة من الشعب في تاريخ الجزائر المستقلة….جمعة مباركة…
Publié par Houcine Douhadji sur vendredi 16 mars 2018
وتساءل البعض في تدوينات وتغريدات أخرى عن عدد الذين شاركوا في هذه الإستشارة الوطنية، وأيضا سبب اللجوء إلى هذا النوع من الإستشارات التي كان يمكن أن يتم الحسم فيه أكاديما وليس عن طريق الإنتخاب، وقال أحد النشطاء أن “الإستشارة هزلية والقرار كان جاهزا من قبل”..!
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.