اليوم تمر 107 أعوام على رحيل السلطان عبد الحميد الثاني، مقارع قوى الظلام العالمية لـ 33 عاما..
حاربت أوروبا وأمريكا وروسيا السلطان العظيم، وسمّته صحفها “السلطان الأحمر” (السلطان الدمويّ)، وشنت حملات تشويه ضده لكنه بقي كالجبال الراسيات.. بل لقد عاقبهم هو أيضا..
ثأرُ عبد الحميد لايزال قائما في العالم الإسلامي.. لم يُدرك ثأره بعد.. والذين أطاحوا به موجودون في فلسطين اليوم، ولم ينسوا له أنه حرمهم من شراء شبر في أرض فلسطين، وقاوم إغراءاتهم بمسح ديونه وتمويل مشاريعه الاقتصادية العملاقة..
الانتقام لعبد الحميد الثاني بدأ مع تباشير هذا الجيل.. هذه أمّة لا تنسى ريح أجدادها، إنّها كالقفّاء.. تتبعه إلى أن تدركه وتدرك الثأر كله..
حاربت أوروبا وأمريكا وروسيا السلطان العظيم، وسمّته صحفها “السلطان الأحمر” (السلطان الدمويّ)، وشنت حملات تشويه ضده لكنه بقي كالجبال الراسيات..
بل لقد عاقبهم هو أيضا.. كان كريحٍ لا تقف في وجهه واقفة مهما عظمت.. وما أحوج الأمة لرجال مثله..
رحم الله السلطان عبد الحميد الثاني، الذي للأسف لا يعرفه أغلبنا لأنّ المناهج عندنا لا تعرف شيئا اسمه التاريخ الإسلامي القديم والحديث.
@ طالع أيضا: عبد الحميد والثعالب.. ونعاجُنا!
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.