قد يتعجب البعض ويقول: وهل فيه ليلة أفضل من ليلة القدر؟!
نعم، يجيب النبي صلى الله عليه وسلم. إنها ليلة حراسة ثغور المسلمين، وحدودهم حتى لا يتسلل العدو إلى ديارهم.
تلك الليلة، وما فيها من الفزع والخوف، ولعل الحارس يفقد روحه. هي الليلة العظيمة!
يقول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: “ألا أنبئكم بليلة هي أفضل من ليلة القدر ، حارس الحرس في أرض خوف لعله ألا يعود إلى أهله“.
نعم واجبات المسلم نحو أمته، هي عند الله من أهم الواحبات.
الذين يهربون عن الواجبات تجاه الأمة، بالإغراق والمبالغة في العبادات، يقول لهم المنهج كما جاء في الصحيح: “قيام ساعة في سبيل الله أفضل من 60 سنة عبادة“.
وقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأل هل يوجد من العبادات ما يعدل الجهاد؟ فقال له: “أن تصلي فلا تفتر وتصوم فلا تفطر”. فقال الرجل متعجبا: ” ومن يقدر عل ذلك؟!”.
وحده البذل للأمة ومساعدة الناس وبذل المال من يعدل الجهاد: “الساعي على الأرملة والمسكين له أجر المجاهد“.
المنهج يدفع المسلمين إلى واجبات كبرى لا ينبغي الذهول عنها، وهي مركزية الأمة وقوتها، ومناصرتها ضد عدوها.
حتى أن أنس بن أبي مرثد الغنوي حرس يوما المسلمين فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: “وجبت” أي وجبت لك الجنة.
ثم قال له قولا عظيما: “لا عليك ألا تعمل بعد اليوم“.
يااااآالله واجب نحو الأمة لساعة أوساعات يحقق كل هذا الخير.
فلنفهم المنهج حتى لا نتيه ونذهب بعيدا.
@ طالع أيضا: من 1098م إلى اليوم.. أمّة “بيت المقدس” ستنتصر؟
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.