إعترف الفنان سيد أحمد أقومي بأن الجزائر تعاني مشكلة هوية معقدة بسبب طغيان الهوية العربية في الأخير على أصول هوية الجزائريين، واعتبر أنّ فيلم "تيمقاد" لعب دورا أساسيا في مواجهة هذه المشكلة ومشاكل أخرى منها غياب الإرهاب والفقر وغياب الدولة في الواقع.
وقال أقومي عقب عرض فيلم “تيمقاد”، الإثنين الفارط، بقاعة سينما تريونو بمقاطعة سين سان دوني بباريس، ضمن الطبعة الخامسة للمهرجان الفرنسي للفيلم العربي التي انطلقت في الـ 4 نوفمبر “العربية مسحت كل ما قبلها من الهويات المتجذرة منذ قرون بالمغرب العربي والجزائر خاصة، ونحن من خلال الفيلم تحديدا من بقايا آثار مدينة تيمقاد، المدينة الرومانية بامتياز، استرجعنا تاريخ الجزائر الأصلي الحافل بالبطولات والانتصارات العظيمة، وهو أيضا تاريخ نادي أشبال كرة القدم “جوفنتوس دو تيمقاد” التي تجلت في مشهد ذلك الشاب الباحث في علم الآثار، فرنسي من أصول جزائرية، جاء في مهمة دراسة واستكشاف المدينة الرومانية الأثرية بولاية باتنة، ولكنه نجح في تقريب واقع الإنسان الروماني إلى مخيلة أطفال الفيلم”.
وأضاف أقومي: “للأسف هذه الحضارة أصبحت أسيرة النسيان على حساب حضارات دخيلة تعود لما أسماه “العبث السياسي” الممارس من بعض الأطراف”.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.