كيف يمكن للاتحاد الجزائري لكرة القدم "الفاف" رهن المستقبل التدريبي للمدرب جمال بلماضي؟ ولماذا يجب على هذا الأخير طي فصول هذه القضية بسرعة عبر الخيارات المتاحة: استقالة، الموافقة على فسخ العقد أو اللجوء للهيئات المختصة للحصول على حقوقه؟
الوضع الحالي قد يمنع بلماضي من التوقيع لأي فريق أو منتخب مستقبلا، كونه مرتبط -ماديا- بعقد مع اتحاد الكرة في الجزائر ، وبالتالي يحق لهذا الأخير التحفظ لدى إدارة الفريق أو الاتحاد الذي سيوقع له المدرب، بحجة وجود نزاع بينهما لم يفض بشكل رسمي ونهائي..
كما هو معلوم فإن الفاف قالت في بيانها المتعلق بقضية المدرب جمال بلماضي بأنها “طوت صفحة المدرب وتتجه لتعيين مدرب جديد”، دون أن تذكر صراحة نهاية الشراكة بينهما بشكل رسمي عبر الخيارات المذكورة سابقا.
خلاصة القول: الوضع الحالي قد يمنع بلماضي من التوقيع لأي فريق أو منتخب مستقبلا، كونه مرتبط -ماديا- بعقد مع اتحاد الكرة في الجزائر ، وبالتالي يحق لهذا الأخير التحفظ لدى إدارة الفريق أو الاتحاد الذي سيوقع له المدرب، بحجة وجود نزاع بينهما لم يفض بشكل رسمي ونهائي، كون لا يمكن لأي مدرب أن يوقع مع فريقين في نفس الوقت!
وهنا إما على المدرب أن يتراجع عن هذه الخطوة، أو أن يضطر لفسخ العقد مع الفاف بشكل رسمي كي يتمكن من بداية مهمة جديدة، مثلما يحق لبلماضي أيضا أن يشكو الفاف في حال إعلانها التعاقد بشكل رسمي مع مدرب جديد لخلافته، كونه لا يزال مرتبط -ماديا- بعقد.
@ طالع أيضا: جمال بلماضي.. نهاية حزينة لمدرب غير عادي..!
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.