إلى الذي بات في السجن ليلة يأكل البيزا والشوارما، ثم صدق نفسه أنه أصبح "شيغيفارا" الجزائر، أنصحك بأن تتلو هاته الآية الكريمة..
يقول الله عز و جل: “وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ۚ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ“..
أرى أنك مازلت تعيش فوق السحاب بعد أن ظننت نفسك أنك بطل مغوار، مغوار على بن جلدتك فقط، فأصبحت تتكالب على من تضامن معك بالأمس من عرب وأمازيغ..
كيف تسمح لنفسك أن تضحك على أخوة لك دافعوا عنك وجاؤوك من كل حدب وصوب واجتمعوا من أجلك وطالبوا بإطلاق سراحك، لتقول لهم “لنا كامل الحق بأن نضحك”، أتضحك على هؤلاء الذين ألف الله بينهم ووحد صفوفهم وأصبحوا كقلب رجل واحد، بل كما قال فيهم المصطفى صلى الله عليه وسلم “كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالحمى والسهر“.
انه لعمري، ضحك مثل البكاء..!!
أتستهزئ بآيات الله وبخلقه؟
يقول الله تعالى في محكم تنزيله: “وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ ۚ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ”
أف لك ولأمثالك..!!
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.
تعليق 6838
بارك الله فيك لقد نسي المدعو سمار اننا من ادم و ادم من تراب