شنّ المئات من الأطباء المقيمين بمختلف التخصصات ومن شتى ولايات الوطن، مسيرة احتجاجية بوهران، الثلاثاء، أين خرجوا بمآزر بيضاء يجوبون الطريق الرئيسي انطلاقا من المستشفى الجامعي، مردّدين شعارات تندّد بـ"الحقرة" وسوء التسيير، وتنادي بمطالب المساواة مع باقي فئات الموظفين.
وهران.. مسيرة المآزر البيضاء!
FBzoom
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.
تعليق 6587
محتوى الصورة الضوئية جد قوي معىبر، وربما كان لسان حال المتلقي (المشاهد) والمتمكن من تقييم المشهد وتحليله بفراسة وحكمة وعين بصيرة، يتوجه لسلطات المعنية ويقول: هؤلاء الأطباء المقيمين، ليسوا ببلطجية الملاعب أو دعاة الشغب، حتى يواجهوا بحزام أمني غاية في العدة والتعداد والأهمية، يا سادة الكرام بل هؤلاء هم نخبة علمية من خيرة ما قدمته الجامعات الجزائرية، وإن حرية التعبير وحق التجمع مكفولين بقوة القوانين وما أقرته المواد الدستورية في ذلك. وما حدث منذ أيام في بهو ساحة مستشفى مصطفى باشا من إفراط في إستعمال القوة والعنف من قبل قوات حفظ الأمن ضد تجمع الأطباء المقيمين، ولقد شاهدنا كما شاهد الكثيرون عبر السوسيال ميديا واليوتيوب، صورا للأطباء المقيمين ويشتغلون بذات المستشفى، كيف أن البعض منهم وجوههم وأجسادهم ومآزرهم ملطخة بالدماء، وهذا راجع للتعنيف في إستعمال الهراوات ، كما سبق لي وأن ذكرت ذلك، في سياق التعليق من قبل (قوات حفظ الأمن)، بدافع تفريق تجمع الأطباء المقيمين، السؤال الذي يروح نفسه، لماذا التضييق على حرية التعبير والتجمع السلمي، علما أنهما حق من حقوق الإنسان المشرعة دوليا وفي دستور وقوانين الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية؟!