ردا على أبواق "اسماعيل هنيية يرقد في فنادق 5 نجوم الراقية".. هكذا ردّ إبنه معاذ..
بعد يومين حافلين بالاجتماعات والاتصالات لوقف العد.وان في إحدى جولات التصعيد عاد أبي إلى البيت مرهقاً متعباً.. فهو يحمل أمانة شعب، وأمانة أقدس قضية.. نام من التعب وهو يلبس ملابسه الرسمية فالتقطت هذه الصورة لأنني أعلم يقينا أنه سيأتي يوم يرحل فيه أبي عن هذه الدنيا بعد أن يؤدي الأمانة ويسلم الراية خفاقة لغيره.. راية لم تعرف التلوث أو الخنوع أو الخضوع أو الاعتراف.. يسلم الراية بيدين نظيفتين من التوقيع على أي اتفاق فيه تنازل عن فل.سطيين.. كنت على يقين أنه سيرحل وجيشه ورجاله في الميدان يمرغون أنف العد.و بالتراب..
رحمك الله يا أبي.. رحمك الله يا حبيبي.. رحم الله هذا الجسد الذي صبر على كل شيىء.. صبر على البلاء، وعلى محاولات النيل منه.. آن اليوم لهذا الجسد أن يستريح..
-- بقلم: معاذ إسما.عيل هنييية
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.