زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

كم أنا غضبان يا فرحات ولست بفرحان..؟!

zoom

مصدر الصورة من هنا

نشر الصديق الصحفي Ferhat Zait هذه الصورة وقال هي: صورة تذكارية لأعضاء اللجنة المديرة لإتحاد الصحفيين الجزائريين، ما أحوج مهنة المتاعب عندنا اليوم إلى تنظيم كهذا يلم شمل الأسرة الإعلامية ويدافع عن شرفها ويصون مكتسباتها.
ويظهر في الصورة، الملتقطة بقصر الأمم يوم 18 نوفمبر 1982، عدد من الزملاء الذين غادروا عالمنا مؤخرا، ومنهم الطيب يدروج، حمادي بشير وشايب عبد الحميد، رحمهم الله وطيب ثراهم!.
أقول من جهتي أن الصورة تعود إلى أربعين سنة، وما أدراك ما أربعون سنة ، إنها أربع عشريات ، وكل عشرية فيها عشر سنوات وما أدراك!.
يا قوم إنها صورة بالأبيض وبالأسود حيث لم تكن الصحافة الورقية ولربما حتى التلفزيون بالألوان. قبل أربعين سنة، كان القطاع الإعلامي على درجة كبيرة من الوحدة ومن التنظيم، بحيث لم يكن يمتهن الصحافة كل من هب ودب، ولم يكن الصحفي يعبر عن حالة اجتماعية بل كان الصحفي الجزائري في ذلك الزمن الذهبي الجميل يمثل نخبة النخبة!!..
انظر في الصورة وأتأمل، حتى من حيث الأناقة ومن حيث الهندام، انظر كيف كان الصحفي وكيف أصبح اليوم، لم يعد بخجل من لبس سراويل الجنز بل وحتى السروايل الممزقة بل السراويل الهابطة، آه يا صديقي فرحات، لقد أيقظت فينا المواجع، كم أنا غضبان يا فرحات ولست بفرحان!!!...

@ بقلم: إبراهيم قارعلي

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.