الغاية الخبيثة من نشر "السفارة" لصورة قديمة؟!
السفيرة الأمريكية استغلت صورة قديمة لحدث أغلب من فيه لم يعلم أصلا بحضورها.. وباغتت المؤتمر أصلا.
هذا الحدث نُظِّم السنة الماضية لأساتذة اللغة الإنجليزية في جامعة الجزائر العاصمة.
وباغتت السفيرة الحدث بحضورها لالتقاط الصور وإلقاء كلمة في اللقاء الختامي لم تتجاوز دقائق!
كنت من بين الحاضرين في الحدث بحكم تخصصي.. لكنني لم أحضر خطابها هذا ولا هذه الصورة وبقيت خارج القاعة يومها حين لمحت سياراتها والشرطة التي تحرسها.
أغلب من في الصورة حضور لا يستحقون هذا القذف والشتم وتهم التخوين التي يلقي الناس بها عليهم بلا ورع أو تبين.
الخبث جاء من السفارة بنشرها هذه الصورة الآن بينما السفيرة أصلا لا تخرج منذ أشهر لأسباب أمنية بسبب الاحتقان في الشارع العالمي ضد دولة الإرhاب أمريكا.
فانتبهوا ما تكتبون.
تعديل:
المؤتمر كان بتاريخ ديسمبر 2024. معناها في عز الإبادة.
لكن لم يعلم أحد بقدومها. ومع ذلك كان يجب أن يكون هناك شجب..
لكن للأسف لم تكن هناك تعبئة. بالإضافة للحراسة المشددة ووجود قوات الـ BRI.
السفيرة لم تأخذ إلا دقائق في نهاية المؤتمر وألقت كلمتها.. ثم غادرت.
الحضور في الصفوف الأولى، جزء منهم من مختلف دول العالم.. وآخرون ضيوف جزائريون لا حجة لهم للابتسام في الصورة معها، أما الحضور الباقي فهم من مختلف ربوع الوطن وكثير منهم لم يكن راضيا بوجودها حقيقة.. لكنه الوهن والخوف من اتخاذ موقف. بالإضافة أن الخروج من القاعة لم يكن متاحا.
ومع ذلك كله.. تخوين وتكفير وتجريم كل الحضور دون تبيُّن فيه ظلم لكثيرين. ففيهم نشطاء فاعلون في نصرة القضية وحتى المقاw.مة.
•
إنما هي الغاية الخبيثة من نشر صورة قديمة كهذه أغلب الحضور فيها من أساتذة وطلبة مخدوعون لم يعلموا بقدومها أصلا.. وأبواب القاعة محروسة!.. لتنشرها في عز مسيرات الطلبة الرافضين للوجود الأمريكي الذي يقوم بإبادة شعبنا الفلسطيني!
✍️ التعليق على الصورة من صفحة: Jihad Hajjab
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.