في شهر ديسمبر الماضي وفي سفر إلى البرتغال زرت فيها بعض المدن ومنها بورتو، وأول ما تبادر إلى ذهني و أنا اتجول في شوارعها صورة رابح ماجر الذي ترك بصمته في فريقها.
من طبيعة التجار وأصحاب المطاعم أن يتبادلوا الحديث مع السواح من خلال سؤالهم لمعرفة منطقتهم أو بلدانهم.
لما عرف التاجر أني من الجزائر حدثني مباشرة عن رابح ماجر ولعبه لفريق بورتو وكعبه الذهبي الذي دخل به التاريخ في نهائي دوري الأبطال ضد البايرن.
سرني الأمر وأكبرت في القوم وفاءهم وتذكرهم له بالرغم من مرور أكثر من 35 سنة من اللعب عندهم ولا زالوا يذكورنه بخير.
تذكرت هذا وأنا أقرأ بعض التعليقات حول ما وقع له الثلاثاء بملعب الجزائر من استصغار وصفير ونكران.
تتفق أو تختلف معه في شخصيته أو تصرفاته أو في مشواره التدريبي أو التحليلي، سيظل رابح ماجر من خيرة ما أنجبت الكرة الجزائرية التي أهداها سمعة كروية دولية لا زالت الأجيال تتناقلها إلى اليوم.
الاحترام واجب وإنزال الناس منازلهم مطلوب والحر من رعى وداد لحظة..
وعلى ماجر - ربما - أن يعي أن من صفٌر ضده أمس لا يعرف شيئا عن إنجازاته، وأن عليه الآن أن يقلل من ظهوره الإعلامي ولمَ لا الانسحاب بشرف صونا لشخصه ولرمزيته وسمعته.
✍️ 📷 تعليق وتصوير: Amar R
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.