ابنها البكر والوحيد درس جنبا إلى جنب مع "أحمد أويحي"..- رئيس الحكومة السابق ومدير ديوان الرئيس حاليا و رئيس الحكومة المرتقب...؟؟؟؟؟- تخرّجا معا من "المدرسة العليا للإدارة...لكنه للأسف هاجر وتزوج بأجنبية.. "دّاتو القاورية" كما تقول خالتي الزهرة ولم يعد يسأل عنها حتّى... وهي الأرملة؟؟؟
لم تيأس أو تنزوي في ركن قصي تنذب حظها -قدرها-...على الرغم من نوبات الدهر وكذا الأمراض العدّة المزمنة التي "استوطنت" جسدها... شمّرت وآلت على نفسها ألاّ تأكل إلاّ من كدّها وعرق جبينها... إذ تجدها كل صباح في عزم ونشاط تطوف على كافة المطاعم، المخابز والمحلات و كذا عمارات -باب الزوار- في رحلة بحث وجمع "بقايا الخبز"... لتقوم بإعادة تنقيته و"رسكلته" وبيعه لمربي المواشي...؟؟
"خالتي الزهرة" ومثيلاتها في الجزائر العميقة هي من تستحق الإلتفات والتكريم "والإحاطة بفخامته" و أخذ صور تذكارية معه في 8 مارس وعلى مدار السنة...لا تلك "المخلوقات" أمثال "شلبية محجوبي" و"حدة حزام" و نورية حفصي"...؟؟؟.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.