زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

حديقة التسلية ببن عكنون.. “إعدام” بلا رأفة؟!

zoom

.

zoom

.

zoom

.

zoom

.

zoom

.

zoom

.

zoom

.

zoom

.

zoom

.

zoom

.

zoom

.

zoom

.

zoom

.

zoom

.

zoom

.

zoom

.

zoom

.

zoom

.

zoom

.

zoom

.

zoom

.

zoom

.

zoom

.

@ الصور والتعليق عليها من صفحة: د. رشيد ولد بوسيافة

@ حديقة للتسلية مع وقف التنفيذ!!!
ساقني القدر إلى حديقة التّسلية ببن عكنون، رفقة صديق لتغيير الجو والحصول على بعض الرّاحة، لكن ما شاهدناه داخل هذه الحديقة التي تتوسّط العاصمة، يثير الدّهشة والاستغراب، بل الغضب والاستهجان!!
في البداية أخبرنا الموظّفون في المدخل أنّ الألعاب متوقّفة، وكأنّهم كانوا يدفعوننا دفعا إلى العودة أدراجنا، لكننا دخلنا ومع أول خطوة داخل الحديقة بدأت مظاهر البؤس!!
بنايات في حالة كارثية، وهي أشبه ببيوت القصدير، ولافتات قديمة أصابها الصدأ والتآكل ولم تعد تؤدي الغرض بسبب عوامل الزمن التي طمست الكتابة.
مظاهر الفوضى والإهمال في كل زاوية وركن، والمساحات الخضراء غطتها الأشواك والأغصان اليابسة، والبحيرة الاصطناعية أصبحت تشوه المكان بمنظرها البئيس ومياهها الراكدة في مكانها منذ سنوات!!
أمّا الألعاب والرسومات فحالها يثير شفقة العدو قبل الصديق، صدأ وتآكل وفوضى وإهمال لا حدود له!!!
لا أعرف وضعية المؤسسة التي تدير حديقة التسلية الآن؟ وهل ما زالت قائمة أم تمّ حلّها وتسريح العمال؟ لكن ما أعلمه أنّها كانت مؤسسة كبيرة تضمّ أكثر من 600 موظف، وشهادة لله أنهم طالما طالبوا بالعناية بالحديقة وتجديد الألعاب، وحدث ذلك سنة 2010.
لكن هل لا زالت المؤسسة قائمة بمسؤوليها وموظفيها؟ وكم عدد العمال والموظفين الآن؟ ولماذا كل ذلك البؤس والإهمال؟
لقد تجولنا في الحديقة، التي لم يكن بها سوى عشرات الأطفال، وبعض العائلات، مع تحركات "مشبوهة" لسيارات لا ندري كيف سُمح لها بالدخول رغم وجود موقف للسّيارات خارج الحديقة!!!
هي دعوة لفتح تحقيق في الحديقة أولا، ثم الشّروع في ترتيبات عاجلة لإعادة بعث الحياة فيها، من خلال تجديدها كليا وتحويلها إلى مدينة ألعاب لتكون قبلة لملايين الأطفال الذين لا يجدون أماكن للترفيه وتجديد الطاقة أثناء العطل والمواسم.

@ بقلم: د. رشيد ولد بوسيافة

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.