هل تعرفون "حقول اللّفت"...؟
هكذا جاءت الى الوجود جامعة الجزائر التي نعرف اليوم والتي استرجعناها مثلما استرجعنا كل البلاد بفضل الرجال وإعدناها الى حضن الوطن لتتخرّج منها أنت وأنا والآخر بعد أن لم يعد لمعاهدنا ومدارسنا وكتَاتيبنا وجود بعد 132 عاما من الاحتلال الهمجي بغطاءٍ "حضاري" لم نصادف حضارته إلا في مؤلفات مثقفي الاحتلال ومبرريه، بينما علِمنا على مقاعد هذه الجامعة أن الغالبية الساحقة من الجزائريين كانت تحسن القراءة والكتابة عام 1830م، وفي عام الاستقلال، 1962م، لم يعد يقدر على الكتابة والقراءة سوى حوالي 10 بالمائة من الجزائريين....
📌 المنشور والصور من صفحة الإعلامي: فوزي سعد الله
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.