♦️ لعنة صنع اللعب تطيح بمنتخب المغرب، وتصعد بمنتخب فرنسي "براغماتي" وذكي إلى نهائي كأس العالم.
♦️ منتخب المغرب الذي أقصى في ربع نهائي كأس أفريقيا هذا العام، لعب سهرة اليوم للعبور إلى نهائي كأس العالم، وكان أفضل من فرنسا، لكنه افتقد إلى النضج والصنعة والفعالية والحيوية البدنية كما تأثر بتغيير منظومة اللعب.
♦️ أخطأ وليد الرقراري بتغيير خطة اللعب التي نجحت 5 مرات متتالية، كأنه لم يأخذ العبرة من منتخب كرواتيا الذي دفع أمس فاتورة التغيير باهضة، فلعب بمدافع إضافي.
♦️ وأخطأ بالمغامرة برومان سايس غير الجاهز، ولم يستعد فريقه توازنه سوى بعد خروج القائد، والعودة إلى نظام اللعب المعهود، ولكن المغرب كان حينها متأخرا ومطالبا ببناء اللعب.
♦️ ولأن لعنة بناء اللعب تطارد كل منتخب يحاول أن يحتفظ بالكرة (572 تمريرة مقابل 364 للديوك)، فقد كاد منتخب فرنسا ان يسجل هدفا ثانيا في أكثر من مرة، بينما وجد منتخب المغرب صعوبات جمة، فخطورته في المباريات السابقة كانت في الهجمات العكسية والمرتدات، وليس في الهجمات المنظمة.
♦️ وفيما أهدر المغاربة أكثر من هدف خصوصا كرة حمد الله، جاء الهدف الثاني القاتل وتقريبا بنفس الطريقة، إذ يلتف مدافعو المغرب بالخطير مبابي (7 لاعبين في الهدف الأول و5 في الثاني) ثم تتحرك الكرة بسلاسة إلى لاعب متحرر ليودعها الشباك.
♦️ قدم المنتخب المغربي مشوارًا بطوليًا في المونديال يستحق عليه التحية ويستحق أن يتوجه بمركز ثالث في المباراة الترتيبية هذا السبت أمام كرواتيا ويستحق مدربه الرقراري رفع القبعة، في حين لم يقدم منتخب فرنسا الكثير في هذا الدور مقارنة بالأرجنتين، لكنه انتزع تأشيرته بكل ثقة، على أن نهائي سهرة الأحد سيكون مختلفا تماما، وسيكون مغلقا وتكتيكيا وقد تطغى عبيه الحسابات وقد يرفض المنتخبان اللعب وإن كان الأرجنتين قد يأخذ بزمام الأمور.. كل دعمي لأرجنتين ميسي
⛔️ توقعاتكم لنتيجة النهائي الأرجنتين - فرنسا؟
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.