زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

الطفلة “رزان محيسن” التي ستُسائلنا جميعا..!

رزان محيسن.. طفلةٌ نهَشَت الحـرب جسدها!
رزان طفلةٌ بلغت من العمر 6 سنوات، وهي من حي الشجاعية، تحمل قصّةً مختلفةً عن الأطفال في عمرها، إذ كانت تدرس في روضة الخير في غززة، وكانت محبوبةً جدًّا، وتتمتع بصحّة جيّدة، وكل هذا كان قبل الحـ ـرب.
بعد شهرين من نزوح عائلتها من غززة إلى دير البلح، بدأت معاناة رزان، إذ بدأت الأمراض تنهش جسدها الصغير، وبدأ شعرها يتساقط، وأصيبت بتقرّحات جلدية، وأعراض صحّيّة مُزمنة، ثمّ بدأت حالتها تتزايد وتتفاقم يومًا بعد يوم.
في مايو 2024، نقلها أهلها إلى المستشفى الأميركي في رفح، ومع اشتداد الحـ ـرب على رفح، أصبح الأمر خطيرًا، فعادت مجدّدًا إلى مستشفى الأقصصى، وكانت تعاني من سوء التغذية والتجلطات الدموية والأعراض الكثيرة الأخرى.
كانت رزان كالوردة، لطيفة وجميلة الوجه والمُحيّا، كانت تحب الملوخية واللحوم المشوية، حاولت عائلة رزان الحصول على موافقة لسفرها للعلاج، ولكن، في 7 نوفمبر 2014، استُـشـهدت رزان، تاركةً وراءها الألم والحسرة في قلوب كلّ من عرفها.
©️ من صفحة الناشط: Younes Djaâdi

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.