لم يقف التاريخ يوما في صف الغزاة، هو دائما مع أصحاب الحق.. أصحاب الأرض.. التاريخ حجة مع أصحاب الأرض وهو أيضا حجّة عليهم، كما أنه حجة على الغزاة..
هنا في الصورة أسفل التدوينة، نسخة من جريدة الدستور الأردنية لسنة 1970 (قبل 55 عاما)، هل قرأت العنوان بالأحمر..؟
هذا يعني أن المخططات نفسها قديمة وتتكرر فقط..
كانوا يومها 300 ألف غِزِّيٍّ ولم يتزحزحوا.. فكيف اليوم وهم مليونان!؟
لم يفرُغ القطاع من أهله يوما.. وما تسمعه هو أضغاث أحلام "التلميذ الغبي"، المستعمِر، كما وصفه الجنرال الفيتنامي الراحل "جياب" القائل: الاستعمار تلميذ غبي لا يحفظ الدرس.
📸 ملاحظة: الصورة من حساب الصحافي الفلسطيني تامرالمسحال في منصة أكس
تعليق: مسعود هدنة
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.